ماذا بعد إلغاء الإضراب العام بصفاقس؟ نظّفوا الطُرق الرئيسية وأخفوا النفايات في “الزنق”
يبدو ان صفاقس ستضيع بين نفاياتها والنفايات السياسية …هل اعتبروننا اغبياء لدرجة اننا قبلنا بتاجيل الاضراب العام لمجرّد وعود ؟ اين رفع النفايات ؟ ولماذا لم تستفد منها الا بلدية صفاقس ؟ هل كان ذلك هو المطلوب سياسيا ؟
كلها اسئلة حارقة يطرحها من ايقن ان الحلول للوضعية الكارثية لصفاقس هي حلول اعتباطية ومصلحية وان عديد الايادي تتحرك في اتجاه ديمومة هذه المحنة الخانقة
فماذا ربحنا من اقرار الاضراب العام والغاءه او تاجيله ؟ المستفيد الوحيد هي بلدية صفاقس المدينة التي تخلصت من بعض النفايات لتلوث بها ميناء الصيد البحري في ذلك المصب الاعجوبة والكذبة الكبرى
ايوم تجاوزنا اليوم 75 من تراكم الزبلة والجميع يضحك على ذقون الصفاقسية فيقومون بتنظيف الشوارع الرئيسية بينما الطامة الكبرى تتمنثل في ما تراكم في الانهج والزنق والتي شخصيا اطالب الاهالي بالقاءها في الطريق العام حتى تظهر الماساة على حقيقتها عوض ان تختفي بين الازقة وجميع البلديات تخفي عوراتها في هذه الزنق وتقوم بتلميع الشوارع الرئيسية ..
كارثة ما بعدها كارثة تدعو الصفاقسية الى المزيد من التحرك السلمي طبعا فلسنا اقل شانا من مدن عقارب والمحرس ومنزل شاكر ….وفي فنون تسيير السياسة لا نفقه الكثير ولكننا نستطيع الدفاع عن مستقبل ابناءنا …وان غدا لناظره لقريب.
حافظ كسكاس