متى تفتح وزارة التربية ملف المدرسة التونسية بالدوحة؟
يعاني أبناؤنا التلاميذ بالمدرسة التونسية بالدوحة قطر وأولياء أمورهم صعوبات جمة وضغطا نفسيا متزايدا في مفتتح كل سنة دراسية يلقي بظلاله على ظروف التمدرس بهذه المؤسسة التربوية العريقة التي يزيد عمرها على الأربعين سنة وتحتضن 2500 تلميذ يسهر على تأطيرهم أكثر من 100 إطار تربوي تونسي … ومرد كل ذلك يعود إلى إحجام وزارة التربية عن منح المدرسة الاعتماد القانوني للتدريس وفق المنهج التربوي التونسي بحيث يبقى معظم تلاميذ السنوات السادسة والتاسعة والباكالوريا ـ وهم المعنيون باجتياز الامتحانات الوطنية ـ في وضعية ترقب مقيتة لمنح ترخيص استثنائي مؤقت قد لا يأتي الا مع نهاية العام الدراسي …وأمام تكرر هذا السيناريو خلال السنوات المنقضية ، بات ملحا على وزارة التربية فتح ملف المدرسة التونسية بالدوحة بشكل جاد وحاسم يراعي في المقام الأول مصلحة التلاميذ الفضلى ويضعها فوق كل الاعتبارات ناهيك وأن عدد الجالية التونسية بدولة قطر في تزايد مستمر يناهز الان سقف 50000 مهاجرا ….إذ أن تواصل هذا الوضع المحكوم بالقرارات الاستثنائية من شأنه أن يقلص أعداد المقبلين عليها من أبنائنا المهاجرين ويدفعهم دفعا للانتقال الى المدارس القطرية و الأجنبية أو العودة الى الديار وتشتيت الاستقرار العائلي لذويهم.
لعل الفرصة تكون مواتية خاصة مع تعيين وزير جديد عرف عنه إلمامه بالعمل الميداني ، ومع وجود إدارة عامة على رأس المدرسة تتمتع بالكفاءة المطلوبة وتسعى إلى إرساء منظومة حوكمة طال انتظارها
محمّد عزيز