
محمد الحبيب السلامي وذكريات اذاعة صفاقس
السلام عليكم وأنتم مع سطوري
فيم أفكر ؟،،،ذ
كريات إذاعية ،،6،،،،،،،،إذاعة صفاقس فتحت الباب للمجددين في البرمجة ،ولذلك استمع المستمعون واستمتعوا ببرامج طريفة قدمها الإعلامي القدير عبد الكريم قطاطة،والأديبة الأستاذة ابتسام المكور ،والشاعر الأستاذ المؤرخ رضا بسباس ،والأستاذ الإعلامي رضا القلال كما أضاف للإذاعة الأستاذ محسن الحبيب ،والأستاذ الفيلسوف المرحوم محمد نجيب عبد المولى ،وكما كان لقاء الأستاذ عبد المجيد الحاج قاسم مع الإعلامية نجيبة دربال أعطى نفسا للغة العربية في الإذاعة والتلفزة بميعاد مع الضاد أعطى الجديد في الدين والمجتمعلقاء الأستاذ القدير أحمد بوشحيمة والإعلامي الكبير قيس القارة ،،،،،،،كانت البرامج الإذاعيةتقدم مكتوبة فلا تذاع إلا بعد مراقبتها معنى ومبنى لذلك تعاونت الإدارة مع بعض المشائخ للمراقبة اللغوية فكانت مع المربي المرحوم عبد السلام التركي ،ثم مع المربي الشيخ المرحوم حامد بوعتور ،وبعده تفرغ لذلك الأستاذ الشاعر عبد المجيد الحاج قاسم ويتولى هذه المسؤولية اليوم المربي عبد الرحمان اللحياني ،،،،بعد مراقبة البرامج لغويا تراقب سياسيا واجتماعيا قبل تسجيلها من طرف المرحوم المختار الحشيشة والمرحوم عامر التونسيكماتراقب بعد التسجيل من طرف السيدة القايد ،والمربي المرحوم محمد قطاطة ،ولذلك كان المقص يتدخل أحيانا فيقص بعض المقاطع ،وقد حدث هذا في بعض برامجي،ومازلت أتذكر أنني سجلت حلقة في برنامج دبر علي حول اللواط فلم تذع ،وسجلت سهرة إذاعية مع المفكر المصري محمود أمين العالم فمنعت مدة من الإذاعة ثم وبعد سنوات أذيعت ،،،،،،وأكتفي بما قدمته من حديث حول البرمجة التي كانت تتجدد لأدخل معكم إدارة الإذاعةلأقول ،إنها كانت بسيطة في سنواتها الأولى تعتمد على عدد قليل من الموظفين ،نجد المربي المرحوم محمد الهنتاتي الذي كان يمثل نائب المدير ،وقد قضى في ذلك سنوات ثم أصبح عدل إشهاد ،ونجد كاتب المدير الرجل الطيب اللطيف المرحوم التيجاني بوعتور الذي كان يقدم يصوته بعض البرامج ومنها برنامجي (المجلة الثقافية) مع الأستاذة سمية الزواري ،وأذكر أننا سجلنا يوما البرنامج والمطر يصب علينا من سقف استوديو جديد ،فإذا خرجنا من مكتب المدير دخلنا مكتب الإعلامي الذكي محمود بن جماعة الذي يشرف على البرمجة ويوجه المنتجين ويساعد على حل المشاكل ولذلك نودعه لندخل مكتب الماليةوالكاشيات فيستقبلنا بلطفه المحاسب البارع المرحوم المنجي الشعري ،،،هذا مكتبه قبلة كل المنتحين الداخليين والخارجيين يسألونه هل جات الكاشيات وهي المكافآت التي كانت لا تأتي أحيانا إلا بعد شهور ،فإذا جاءت تباشروا بها ،،،وأشهد أنها كانت زهيدة في القيمة لكنها كانت مباركة ،،،،،،،وخرجت الإذاعة من مبناها الذي كان في عهد الحماية دارا للبريد ،وقد ودعنا فيها إلى الرفيق الأعلى أصدقاء من بينهم الحاجب الحازم عمر ،،خرجت ومعها أسرة كبيرة لتحط في المبنى الحديد وبكل جديد يتجدد بفضل الشبان والشابات الذين دخلوها بما يتفق مع التطور الإعلامي وما يجعلها تتسابق مع إذاعات جهوية بعثت ومع وسائل اتصال اخترعت ،،،لذلك أترك الدور للشباب يتحدثون عن إذاعة صفاقس في يومها ،يوم الشباب لا يوم الشيوخ ، مع المديرة القديرة الشابة ندى الشعري وأعضادها ،،وإلى اللقاء غدا في سطورأخيرة ،وأبقى أنتظر تعاليقكم