
محمد الحبيب السلامي ومفاجآت سيد مكّاوي
السلام عليكم مع كل حوار
فيم أفكر ؟،،
مفجآت ،،،،2…منذ سنوات قدم الموسيقار الفنان المرحوم سيد مكاوى حفلة على مسرح بلدية صفاقس اتصلت به مع نجيبة ودعوناه ليكون ضيفا علينا في سهرة إذاعية فوافق وحددنا الموعد زمانا ومكانا،،،،،،،في الموعد كنا بالنزل ،فوجئنا ،،فقد وجدنا زوجة سيد مكاوي ولم نجده ،سلمنا وسألنا عنه،فقالت :إنه يعتذر عن الحضور لمرضه ،دعونا له بالشفاء وطلبنا من زوجته أن تسمحلنا بزيارته لنسلم عليه ونمشي ،فقالت : إنه نائم ،،،وبينما نحن كذلك فوجئنا بسيد مكاوي يتقدم نحونا بمساعدة عون من النزل ،،،ماإن وصل حتى صاحت فيه زوجته مستنكرة عليه مبارحة فراشه وهو مريض ،فقال لها بحزم وعزم ،،،وعدتهم باللقاء وعلي الوفاء بالوعد ،،،،،،شكرناه فقال ،،،نبدأ التسجيل وتحادثنا وتحاورنا وسجلنا حديثا طريفا في نهايته أخبرنا أنه لحن للسيدة نعمة أغنية ،فرحنا بالخبر ورجونامنه أن نسمعها فوافق ،وطلب من زوجته أن تأتيه بالعود من غرفته فتلكأت ،،،،ولكنه أصر ،فامتثلت ،،،وجاء العود فغنى سيد مكاوي أغنية أطربتنا ،،،شكرناه ،وحيينا زوجته وودعنا ،،،،،في الإذاعة بدأنا تنظيف الحوار لإذاعة السهرة ففوجئنا ،،،فالأغنية لم تسجل ،وذلك لأننا لما كنا في انتظار وصول العود أوقفنا المسجلة، ولما جاء العود عدنا للتسجيل وحركنا مفاتيح المسجلة لكننا غفلنا عن تحريك مفتاح الصوت ،،،،،وهكذا في الحياة مفاجآت ،،،ما هو تعليق الأصدقاء ؟ يسعدني تعليق كل صديق وصديقة