
محمد الحبيب السلامي يتسائل أي جدوى للكتب المدرسية
السلام عليكم وحفظكم الله من الإسراف ،فيم أفكر ؟ ،،الدولة تدفع ،والولي يدفع فيما لا ينفع ،(أرجو من الأصدقاء قراءة كل سطوري ) ،،،،،هذه هي القضية التي حيرتني وحيرت الأولياء ،،،القضية تبدأمن الكتاب المدرسي الرسمي القانوني ،،،،هذا الكتاب يطبع على حساب الدولة ،ويدعم ثمنه من طرف مؤسسة وميزانية الدعم في الدولة ،،،،،مفهوم هذا ؟ باهي ،،،الولي من عرقه يشتري لولده التلميذ كل كتاب مدرسي فرضه عليه نظام التعليم المدرسي ،،،،مفهوم هذا ؟،،باهي ،،هذا الكتاب المدرسي وكل أو أغلب الكتب المدرسية تبقى في محفظة التلميذ سنة مدرسية لا تفتح ولا يقرأ التلميذ منها سطرا ،،،،
لماذا ؟ سؤال وجيه ،،،وهاهو الجواب ،،،،قالوا ،،،إن المربين لا يعتمدون في التدريس على الكتاب المدرسي لأسباب منها (قالوا الكتاب ما يصلحش )هك قالوا ، ،،باهي ،وعلى ماذا يعتمد المربون في التدريس ؟ ،،،سؤال وجيه وهاهو الجواب ،،،،،،المربون يعتمدون في منطلقات دروسهم على تمارين يطبعونها على أوراق ،ويقدمون لكل تلميذ في كل درس وكل مادة ورقة الدرس مطبوعة مرقونة،،هذه الأوراق التي تعد بالمئات بالآلاف وثمنها آلاف الدنانير من يدفع ثمنها ؟ سؤال وجيه وجوابه هو أن الولي هو الذي يدفع ،،،الولي الذي دفع ثمن الكتاب المدرسي ليبقى ثقلا على ظهر التلميذ في المحفظةًهو الذي يدفع ثمن الأوراق ،،،،والولي يشكو ويئن ،،،فهل سمع الوزير أنين الأولياء ؟ هل توقفت الوزارة مع هذه المشكلة التي أرهقت ميزانية الدعم في الدولة وأرهقت الأولياء ؟،،،،أليس من الواجب الوطني طرح هذه القضية التي تواصلت سنوات وهي تزداد وتتعكر وتثقل ؟ يا أيها المربون ،هل يسعدكم هذا ؟ يا أيها الأولياء لماذا تسكتون عن هذا الذي لم أكن أعرفه طيلة عشرات السنين وأنا أتعلم وأنا أعلم ؟ ،،،،أيها الأصدقاء تكلموا بصراحة وبما يفيد ،،،بارك الله فيكم