محمد الحبيب السلامي يكتب عن عقبة بن نافع الفهري
السلام عليكم وعلى المجاهدين ،
فيم أفكر ؟ في تراجم أعلام ،،4،،
عقبة بن نافع الفهري ،
ولد في عهد النبيء محمد صلى الله عليه وسلم بمكةً،وتوفي الرسول وعقبة صغير فلم يلتق برسول الله ولكنه التقى بأصحابه ولذلك يعتبر تابعيا ولا يعتبر صحابيا ،ولما كبر وظهرت ديانته وطهارة أخلاقه عين في عهد الخليفة عثمان بن عفان واليا في بعض الولايات الإسلامية كما شارك في عدد من الفتوحات الإسلامية في عهده وفي عهد الأمويين أغلبها تدور في المغرب العربي وقاد بعضها ،وحقق فيها النصر على الجيوش البربرية ،وتغلب على قائد من قادتهم وهو كسيلة ،،،ومن حسن قيادته وسداد تفكيره أنه قرر تأسيس مدينة يستريح فيها الجيش وينطلق منها فاختار أرضا بعيدة من البحر ،كثيرة الأشجار البرية والحيوانات الوحشية والزاحفة فأحرق الكثير من أشجارها وبدأ بناء المدينةً سنة 51،،ه،،فبنى دار الإمارة ،وأسس الجامع الذي عرف في القيروان إلى اليوم باسمه ،ومنها خرج يواصل الفتح ،ويحقق النصر ،فأذن للجيش بالعودة إلى القيروان ليستريح ،وبقي مع عدد قليل في موقع يسمى (تهورة ) قرب الزاب بالجزائر ،فاكتشف أمره القائد البربري (كسيلة ) ،فجهز جيشا كبيرا وهاجمه ،وكانت الغلبة للكثرة فقتل عقبة في ذلك الموقع ،ومات شهيدا وبين يديه كتاب جهاده يتقدم به يوم القيامةًإلى ربه ،،،،رضي الله عنه ،،،،،،ترحموا عليه ،ولكم حق الإضافة والتعليق ،