محمد العفاس على صفحته بالفايسبوك في إشارة للرئيس : سنُحاكمه وسنُقاضيه
كتب النائب المجمد محمد العفاس عن ائتلاف الكرامة على صفحته كلاما موجها لرئيس الجمهورية قال فيه :
“كيف حالكم يا معشر الكرامة؟؟؟ أخبروا الأخ القائد “ملك ملوك إفريقيا” ومن خلفه…أننا في نعمة من الله وفضل قد يظن البعض أننا في ائتلاف الكرامة نألم لما أصابنا من أذى من الإنقلابي وزبانيته… ولكن يشهد الله أننا نحمد الله عز وجل أن جعلنا وكتبنا في هذا الزمان من الثابتين من بين المتساقطين على طريق العزة والكرامة كما نحمد الله أن زيّن أيامنا وليالينا بذكره وتلاوة كتابه، فوالله لكنت أجد في نفسي شيئا من الخشية، أن أسجن ويحال بيني وبين القرآن في سجون الظلم…
إلى أن أكرمني الله ب40 يوما من تكرار كتابه، صرت بعدها على أتم الاستعداد لدخول سجون الظلم… نسأل الله العافية مستعدون لأنه لو قدر الله ودخلنا السجون فسيكون دخولنا بإذن الله على سبيل النصر لا الهزيمة… سيكون انتصارا لمبدائنا ووفاء لوعودنا… أننا لن نخضع ولن نلين، أقول هذا وأنا أعلم السعي المحموم لقوات الأمن الجمهوري جداااا للقبض علينا وإشفاء غليل النقابات وفرنسا وعصابة الاتحاد ومرضى القلوب من جراد الانقلاب والحاقدين الايديولوجيين ومن لف لفهم لو قدر الله ودخلنا السجون فسيكون انتصارا منا لشرف ومقام النبوة، وانتصارا وغيرة على أعراض المسلمين والمسلمات، وانتصارا لثورة الأحرار في زمن العبيد لو قدر الله ودخلنا السجون فسيكون انتصارا لنا على من باع مبادئه بلعاعة من الدنيا يتجرعها ولا يكاد يسيغه الو قدر الله ودخلنا السجون فسيكون انتصارا لنا على كل الدروس النظرية التي يقدمها الآباء للأبناء، فسيعلم أبناؤنا حقا أن حياة العزة بالسجون أحب إلينا من معيشة الذل خارجها…
وأننا في سبيل مبادئنا مستعدون لندفع الثمن طبعاً كما سبق نحن نسأل الله العافية وأن يحفظنا بحفظه… ولكن والله إننا لسعداء بأن جعلنا الله أصحاب همة وقضية في زمن الغفلة والتفاهة…فلو سألت خصما لائتلاف الكرامة لقال مستهزئا، ااااه هاذوكم جماعة الملح والبترول…هههه وجماعة المرخوف…هههه أجل ائتلاف الكرامة هم جماعة الملح والبترول اللي يحبوك تولي راجل وماعادش تنتخب السراق والعملاء(واللي للآن ما تشد منهم حد على فكرة…) وهوما جماعة مخلوف اللي لوكان جات الكرامة والرجولة تتباع راهوا مابخلش عليك وشرالك منها مايستر عورتك ويعدل أوتارك على كل نحن سعداء في ائتلاف الكرامة بأنصارنا وخصومنا…على حد السواء سعداء بأنصارنا الأوفياء لدينهم ووطنهم وشعبهم وهم لعمري أشراف هذا الوطن سعداء أيضا بخصومنا، فإنك لاتكاد تجد من بينهم صاحب موقف ولا صاحب قضية… فخيارهم ينعق مع كل ناعق أخبروا الأخ القائد “ملك ملوك إفريقيا”… أننا سنعارضه وسنكشف حقيقته… بل ولو كان في العمر بقية سنقاضيه وسنحاكمه وعند الله تجتمع الخصوم”