مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة ردا على موقف جو ويلسون

يتابع مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة المواقف المتطرفة والمتلاحقة لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ‘جو ويلسون” في حق الدولة والشعب التونسي.

وقد انتهى الأمريكي “جو ويلسون” في ٱخر شطحاته السياسية الى اعلان موقف يساند فيه اتحاد الشغل التونسي، ضد سياسات ما أسماه بالطاغية قيس سعيد متوعدا إياه بمصير يشبه مصير الرئيس السوري الاسبق بشار الأسد.

والحالة تلك، وقد بلغت الوقاحة السياسية مداها، من لوبيات صهيو/ أمريكية متحالفة مع الجولانيين التونسيين، فإنه من الضرورات والواجبات أن يرد مرصد الشفافية والحوكمة على تصريحات CowBoy جو ويلسون :

1/ رفض تدخل عضو مجلس الشيوخ الامريكي في شأن سيادي لدولة مستقلة، لا تخضع إلا لإرادة شعبها، والتنديد بالسقوط الأخلاقي والإساءة الى رئيس دولة شرعي منتخب.

2/ التنبيه الى ان العداء المعلن للسيناتور الأمريكي تجاه شخص الرئيس قيس سعيد، إنما مرجعه الى المواقف الوطنية للرئيس التونسي في مناصرته للقضية الفلسطينية، ورفضه لمشاريع التطبيع، وانفتاحه على دول الشرق، وامتناعه عن تنفيذ املاءات صندوق النقد الدولي.

3/ التأكيد على أن اتحاد الشغل منظمة وطنية عمالية تونسية عريقة ومناضلة، لم تطلب في تاريخها تدخلا من القوى الاستعمارية او الامبريالية ضد دولتها، ولم تطلب في الحاضر، ولن تطلب في المستقبل أي استقواء بقوى دولية تطمع الى الهيمنة والاستعمار ومصادرة حق الشعوب في تقرير مصيرها. وأن بيان اتحاد الشغل في هذا الصدد كان ردا مفحما ومقنعا لإلجام كل تدخل أجنبي، في خلافات أبناء الوطن الواحد.

4/ مطالبة وزارة الخارجية التونسي باصدار بيان صارم يتضمن موقف الدولة التونسية من تصريحات سياسي امريكي دأب على الاعتداء قولا ولفظا على شعب تونس وحكومته.

5/ الدعوة الى حوار جدي بين الرئيس قيس سعيد وبين القوى الوطنية النقابية والسياسية، من أجل رص صفوف الشعب التونسي وتجاوز الخلافات، وتوحيد المواقف، في مواجهة مشروع استعماري يرمي الى تفكيك المنطقة وتقسيمها واضعافها خدمة لمشروع دولة اسرائيل الكبرى.

مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة

تونس في 27اوت 2025