” مصر السيسي فضحت حقيقة ديمقراطيتنا الفاسدة ” …فتحي الجمّوسي
إلى المهللين بديمقراطية تونس والمنددين بدكتاتورية مصر:قوة وعزة أي شعب في العالم يستمدها من عزة و قوة دولته، فديمقراطيتكم وحرية تبعبيركم لن تشفع لكم وسط مجتمع دولي يعمل بقانون الطبيعة، قانون “البقاء للأقوى وللأصلح” وقانون “حوت ياكل حوت وقليل الجهد يموت”مصر اليوم أعادت بناء بنيتها التحتية من طرقات ومستشفيات ومتاحف وطرق سيارة بآلاف الكلمترات وبنت سبع مدن جديدة أولها تم إفتاحه ويتسع لمليوني ساكن، مصر اليوم وفي زمن الكورونا تحقق نسبة نمو ب 8،3 بالمائة وهذا الرقم أكدته البنوك الدولية والبريطانية، بل وأكدت أيضا أن مصر بحلول سنة 2030 ستصبح عضوا في مجموعة العشرين دولة الأقوى في العالم G20ومصر أعادت فتح وتجديد كل متاحفها و دور ثقافتها و مراكز صناعة الأفلام والمسلسلات.مصر اليوم تنافس إسرائيل واليونان وتركيا وفرنسا وإيطاليا في تقاسم ثروات ونفط وغاز البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك الشريط المتاخم لمياه تونس الإقليمية.مصر الدكتاتورية أصبحت اليوم قوة عظمى.أما تونسكم الديمقراطية فهي مفلسة تحقق نسبة نمو 2،5 تحت الصفر جميع دور ثقافتها مغلقة وشبابها أصابه الجهل واليأس بعضهم خير الهجرة أو الحرقة والبعض الآخر إستسلم لتعاطي المخدرات أو حتى الإنتحار، تونس تحولت لمزبلة يتحكم فيها الارهابيين والكناطرية وقطاع الطرق، مصيرنا اليوم بين أيدي بوشلاكة وطوبال والخليفي والقروي، رئيس دولتنا غريب الأطوار ورئيس حكومتنا مخصي ورئيس برلماننا إرهابي وسارق.ديمقراطيتكم قتلت الفلاحة والسياحة والإستثمار وتونس الأبية تحولت إلى شحاذة على عتبة بنوك دولية متوحشة تتوسل لقمة تسد بها جوع أبنائها مقابل إستباحة شرفها وعرضها وسيادتها. دكتاتورية مصر أعادت الأمل والحياة في مصر والمصريين وديمقراطيتنا قتلتنا ودمرتنا وأهلكتنا.دكتاتوريتهم وطنية وديمقراطيتنا خائنة وعميلة.