مقاسات الأطفال للملابس التونسية غير دقيقة
تعيش العائلات التونسية معاناة حقيقية تخص معضلة إيجاد مقاسات مناسبة لأطفالها في الملابس الجاهزة المصنوعة بأقمشة وأيادٍ تونسية وفي مصانع محلية. فأغلب المقاسات هي أصغر من الواقع إذ يضطر طفل الست سنوات إلى البحث عن ضالته بين ملابس العشر سنوات مثلا. و يعود ذلك أساسا إلى محاولة المصنع التقشف في الأقمشة التي تصنع منها الملابس التي يقدمها للعرض. عادة ما يكون الزي المهيأ ليكون لباسا لابن السادسة عشرة سنة حسب الصانع مثلا هو الزي الذي يرتديه طفل ذو اثني عشرة سنة فقط وهذا بالتجربة وبشهادة الأولياء.
لذا ندعو أصحاب مصانع الملابس الجاهزة إلى إعادة النظر في مسألة المقاسات وملاءمتها مع الحجم الحقيقي للطفل والاستناد إلى معايير علمية ولما لا دولية في هذا المجال وذلك لضمان الجودة ورضاء الحريف التونسي.كما نستغرب من غياب الرقابة والمتابعة لان القطاع يشهد تسيبا ملحوظا فمتى ستتم مراقبة الانتاج وفق المعايير القانونية .
درة