
مما تخاف اذاعة صفاقس لتبقى تحت رحمة الاسلاك الشائكة
منذ انطلاق الثورة حصّنت اذاعة صفاقس نفسها لانها كانت فعلا في حاجة الى ذلك لان كل المسيرات والاحتجاجات تقف امام مقر الاذاعة ويحاول بعضهم الدخول الى المقر حتى عنوة وغصبا للتعبير عن غضبه
وكان الامر وقتها مقبولا لانها اذاعة عمومية ويجب حمايتها ولكن اليوم وبعد مرور 10 سنوات كاملة ما هي الجدوى من المحافظة على الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية خاصّة في وجود قوات امنيّة مدربة ومختصّة وفي وقت هدأت فيه الاوضاع وانعدمت او كادت الاحتجاجات والوقفات والقلاقل فمن غير اللائق ان نرى مؤسسة اعلامية محميّة بتلك الطريقة التي لها اكثر من ايحاء …الا اذا كانت الاذاعة خائفة او تخفي بعض الاشياء وهو ما تفنده برامج الاذاعة المتفتحة عل كل التيارات في كنف حرية الراي
الاذاعة في حاجة اكيدة الى تهيئة الطريق امامها ومجاري مياه الامطار حتى لا تغرق الاذاعة ويبقى العاملون فيها لساعات في عملية حجز ذاتي الا اذا اختاروا السباحة طبعا .
حافظ