
من المسؤول والمتسبب في الوضع البيئي الكارثي والتهميش التي تعيشه مدينة صفاقس حاليا؟
الحلول التي تم اتخاذها تبقي دائما سطحية و المهزلة لا زالت ستطول، و السؤال يبقي دائما من هو المسئول ؟؟؟
– هل هي سلطة الإشراف المحلية من مجلس بلدي ؟ ( تجاذبات سياسية – ولاءات عمياء – تشتت المجلس البلدي – تعنت في التشبث بالمنصب دون نتائج ايجابية-…. )
– هل هي سلطة الإشراف المركزية من وزارة البيئة و التنمية المحلية ؟ ( عدم استقرار سياسي – أخذ و رد بين المركزية و لا مركزية : الحكومة الجديدة للسيدة نجلاء بودن حذف التنمية المحلية من وزارة البيئة-…. )
– هل هي الدولة ؟ ( صفاقس دون والي رسمي منذ قرابة ستون يوم ).
– هل هو المواطن ؟ 🙁 لا مبالاة مفرطة – حب الذات و الأنانية – سلبية مقيتة – فقدان لمفهوم المواطنة – ….)
مهما كان الاختلاف لنسبة المسؤولية بين هذا و ذاك فان للمواطن الصفاقسي دور مفصلي في هذا الموضوع فهو المنتج للفضلات و هو المتصرف فيها في المرحلة الأولية بإلقائها أينما شاء و هو المشتكي بعد ذلك من روائحها و هو من أختار من ينويه بالمجلس البلدي للتصرف في هذه النفايات .
للمواطن الصفاقسي طبيعة خاصة للتصرف في مدينته فهو لا تهمه نظافتها و ذلك بإلقائه للأوساخ في كل مكان و لا يهمه نظافة شواطئها فهي بالنسبة إليه مكان للتخلص من الأوساخ و فواضل البناء ( الردم ) و ما تعيشه شواطئ سيدي منصور من تهميش أبرز مثال علي ذلك ، هذا دون الحديث عن عدم اهتمام المواطن الصفا قسي لمدي انجاز مشاريع التنمية و التطوير بالجهة ( بعيدا عن المظاهرات و الاحتجاجات المتحزبة و المسيسة عمركمشي سمعتوا عن احتجاج المواطن الصفا قسي بأعداد غفيرة عن وضع التنمية و التجهيز بالمنطقة ).
ملخص الهدرة المواطن الصفا قسي بصدد حصاد نتائج أنانيته المفرطة
سلام
خليل المرداسي