مواعيد وطريقة سقي شجرة الزيتون طوال السنة.

مواعيد وطريقة سقي شجرة الزيتون طوال السنة.

14 ديسمبر، 09:30

الفترة الأولى:
وهي التي يحدث فيه التكشف الزهري
من شهر ديسمبر حتى شهر مارس
قلة الماء في هذه الفترة تؤدي إلى قلة تكوين الأزهار وموت المبيض.

الفترة الثانية:
وهي شهري أفريل و ماي
هذه الفترة يتم فيها تعطيش الأشجار ، لأن الإسراف في ماء الري يسبب تساقط العديد من الأزهار والثمار حيث العقد.

الفترة الثالثة:
وهي من شهر جوان حتى شهر نوفمبر.
هذه الفترة يحدث فيها نمو الثمار وأيضا تكوين النموات الجديدة التي ستحمل محصول العام التالي.
كما أن هذه الفترة تكون في فصل الصيف والذي ترتفع فيه درجات الحرارة وزيادة معدل النتح من الأوراق مما يستلزم تعويض ذلك الفقد عن طريق الري حتي يمكن الحصول على كمية وفيرة من الثمار ذات الجودة العالية والمرتفعة في محتواها من الزيت.

ملاحظة:
في عملية ري أشجار الزيتون خلال فترة الإزهار.

  • إذا كانت الأشجار نظام مروي يمكن إضافة الماء حسب الحاجة ” كمية بسيطة” لا شح ولا إسراف.
  • إذا كان الزيتون بعلي ” مياه الأمطار ” يمنع عملية الري
  • حسب الجفاف واحتياجها للماء ونوع التربة وقابلية نفاذيتها للماء فمثلا الإسراف في الري يؤدي إلى تساقط الأزهار وكذلك الحال بالنسبة للجفاف الشديد.

ومن العوامل التي يراها المختصون في منع ري الزيتون أتناء إزهار الشجرة هي:

  • تسرب بعض العناصر الغذائية بعيداً عن النبات
  • جو رطب يثبط تلقيح الأزهار
  • يقل الأكسجين في منطقة الجذور مما يؤدي إلى إضعافها فتسقط الأزهار.

كيفية سقي الزيتون:
أسلوب الري الخفيف من شأنه قد يتعرض فيه الماء للفقد عن طريق التبخر قبل وصوله للجذور
أما أسلوب الري الغزير فله عيوب أيضاً ؛ حيث يعتبر قسماً كبيراً من المياه بحكم الضائع في أعماق التربة ، أيضاً يساهم في تسرب العديد من العناصر الغذائية اللازمةللنبات، كما يؤدي إلى نقل حبيبات الطين الناعمة بعيداً عن منطقة الجذور
*الحل يكون:
بإعطاء ريات خفيفة متقاربة في الفترات الحرجة ووقت إحتياج الزيتون وغيره من الأشجار لذلك.

كمية المياه:
حسب نوعية التربة ومدى جفافها أو رطوبتها وكذلك مقياس ونفاذية الماء بها، وعمر الشجرة.
وفي ذلك قاعدة مهمة:
إن توفير المياه بالقدر الكافي بالتربة ما بين السعة الحقيقية ونقطة الذبول مطلوب، إذ أن الإسراف في الري يؤدي إلى اتجاه الشجرة للنمو الخضري على حساب الإثمار، أو يسبب في تعفن جذورها وبالتالي جفافها، وزيادة الماء بالتربة قد يكون أكثر ضرراً على المجموع الجذري، وشجرة الزيتون حساسة جداً لزيادة الماء الذي يسبب نقصاً في الأكسجين، حيث يحتل الماء الفراغات الهوائية بين حبيبات التربة، ومن ثَم يزال مدد الأكسجين المتاح للجذور، كما أن زيادة الرطوبة الأرضية ذات تأثير قوي على المسببات المرضية بالتربة.

مواضيع ذات صلة