نبيل التريكي والحبيب الحمامي ونداء الواجب في النادي الصفاقسي

شهد النادي الرياضي الصفاقسي افضل فتراته مع رؤساء يعشقون الابيض والاسود ولا حدود لعطائهم ولكن منذ بضع سنوات تغيّرت المعطيات وابتعد العديد من رجال صفاقس عن فريقهم وانشغلوا بحياتهم ونشاطهم التجاري والصناعي وبدا الفريق يعيش المشاكل التي هدّدت حتى كيانه وتواجده واليوم يرى اغلب احباء الفريق ان التدارك ممكن وقد يكون المستقبل افضل من الحاضر والماضي لو وضع الصفاقسية اليد في اليد ويرون ان في تحمّل السيد نبيل التريكي وهو رجل أعمال ذكي وثري من الصفّ الأول وناشط مجتمعي بارز وكذلك السيّد الحبيب الحمّامي وهو من أبرز رجال أعمال صفاقس يرون أنّ في تحمل هذاين الرجلين لمقاليد تسيير قلعة الاجداد الحل الامثل خاصّة اذا علمنا انهما من عشّاق النادي الصفاقسي وقدّموا مساهمات كبيرة ولكن اليوم اختلفت الوضعية ومكانهما الطبيعي ليس كممولين فقط ولكن يرى الاحباء ان عليهم تحمل المسؤوليّة واعباء قيادة الفريق نحو برّ الآمان فالصفاقسيّة يستحقون منهما وقفة شجاعة تقينا من اللجوء الى الاجنبي والى التداين فللصفاقسية نصيب الاسد في ما وصل له الرجلان من نجاح وتميّز والواجب يفرض عليهما اليوم تحمل المسؤوليّة وتسديد القليل من دين صفاقس عليهما خاصّة وان الرجلين يعرفهما الجميع ولهم ثقة لا متناهية فيهما لاعتبارات عديدة منها سمو ونبل اخلاقهما وغيرتهما الشديدة على عاصمة الجنوب

وعلى السلطة سواء المركزية أو الجهوية دعوة نبيل التريكي والحبيب الحمامي لتلبية نداء الواجب في هذا الظرف الصعب الذي يمرّ به النادي الرياضي الصفاقسي….

فهل سنرى هذا الثنائي وهو يقود سفينة الفريق الى شاطئ الامان ؟ لا نشك في ذلك لحظة

حافظ كسكاس