نشر اليوم: أهمّ ما جاء في الحوار الصحفي الذي أدلى به وزير الخارجية إلى الجريدة اليومية السويسرية “Le Temps”،
15 ديسمبر، 15:45
:
- قيّم السيد الوزير لقاءاته بنظيره السويسري السيد Ignazio Cassis وبالمستشارة الفيدرالية المكلّفة بالعدل والشرطة، السيدة Elisabeth Baume-Schneider، بأنها كانت مثمرة وبنّاءة وتمحورت بالخصوص حول استرجاع الأموال المنهوبة المهرّبة إلى سويسرا والتعاون في مجال الهجرة.
- أكّد على الأولوية الكبرى لهذا الملف وأهميته القصوى بالنسبة لبلادنا وضرورة استبعاد الطرح التقليدي من أجل إحراز تقدّم فيه، بما من شأنه توطيد العلاقات الثنائية.
- يتجاوز إجمالي الأموال المجمّدة في سويسرا 60 مليون فرنك سويسري، تم استرجاع أقل من 10 بالمائة منها.
- من مصلحة الطرفين العمل سويّا من أجل التقدم في هذا الملف الذي يكتسي طابعا سياسيا ولا يمكن اختزاله في الإجراءات القانونية والقضائية.
- الاتفاق المُوقّع مع سويسرا سنة 2012 في مجال التصرّف في الهجرة يتم تنفيذه بشكل جيّد خاصة في مجال التكوين والهجرة المنظمة.
- معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية تتطلب مقاربة على الأمد الطويل تنبني على إرساء شراكات وخلق الثروة في دول المنشأ، ولا يمكن اختزالها في البعد الأمني.
- تونس ملتزمة بترحيل مواطنيها المقيمين بطريقة غير شرعية على التراب السويسري.
وقد سجّلنا خلال السنة الحالية 27 عملية عودة طوعيّة لتونسيين كانوا متواجدين بسويسرا. - تونس ليست حارسة لحدود أوروبا وهي غير مسؤولة عن الأمن في المتوسط ولن تقبل أن يتم دفعها للعب هذا الدور.
- تم تحريف تصريحات سيادة رئيس الجمهورية بخصوص المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء وتوظيف ذلك في حملة إعلامية للضغط على بلادنا من أجل القبول بلعب دور حارس الحدود في المتوسط.
- الادّعاءات بوجود معتقلين سياسيين ونزعة استبدادية مغلوطة تماما وهي أداة للضغط على تونس.
- الديمقراطية هي مسألة توازن داخلي ومسار متواصل وتونس لا تقيّم الديمقراطيات الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن المقال المنشور بالصحيفة لم يتضمّن تصريحات السيد الوزير المتعلّقة بالحرب التي يشنّها الكيان المحتلّ على غ_زّة.






