نعم ..المبادئ لا تتجزّأ…عبد الكريم قطاطة
كثّر الحديث والجدل اخيرا حول ما قاله سمير الوافي في الصحفي محمد كريشان … وهنا اعلّق بملاحظتين ..
1 سمير الوافي ليست له من الكفاءة حتى يعلّق على محمد كريشان ..هما مهنيا خطان متوازيان وابدا ان يلتقيا تقولشي عصفور حيطي يسخر من شدو بلبل .. …..
2 لا احد ينكر حرفيّة وكفاءة محمد كريشان مهنيّا ..لكن هل الحرفية هي وحدها من تقيّم الصحفي ؟؟ اليس الصحفي مسؤولا ايضا عن اختياراته في الانتماء الى قناة اسمها كذا لها خطها التحريري ولها مواقفها من كل ما يحدث في وطننا العربي ؟
انا وفي تقديري الخاص اقدّر الصحفي صاحب المبادئ الثابتة في كل ما يقول وما يفعل ..وانا في تقديري اذا لم يتوافق الصحفي مع الخط التحريري لايّة جريدة او اذاعة او تلفزة عليه ان ينسحب منها .. وتونس سابقا وحاليا اثبتت انها تمتلك اسماء ذات كفاءات وذات مهنيّة وذات مبادئ .. وعلى سبيل الذكر لا الحصر _ محمد قلبي عبدالمجيد شعبان .. محمد اليوسفي .. زهير الجيس عبدالقادر المقري وغيرهم ..امّا من ومن اجل حفنة من الدولارات يبيع ثوابته وقناعاته فذلك ليس من شيم من ينتمي للسلطة الرابعة .من منّّا لا يحترم احمد فؤاد حسن قائد الفرقة الماسية ومن منّا يشكّ في كفاءته العالية ..لكن هل سيتواصل احترامنا له وهو يقود فرقة يغنّي فيها ولد الدلاجي او تغنّي فيها هاكي الزازا ؟. .. كذلك السلطة الرابعة هي الاعتماد على نفس المعايير في التعليق او في تحليل الاحداث _موش هاكة متاعنا نغمضو عليه عيننا رغم انو لا يمت للحرية ولا لحقوق الانسان ولا للديموقراطية بصلة ..والاخر نشولقوه من اجل عيون المعلّم و ايضا كي نبدو ثوريين وزعمة زعمة محايدين امام المشاهد او المستمع …..
من يستغبي المتلقّي في الاخير لا يستغبي الا نفسه قد ينبهر بك وبحرفيتك اما لازم يفيق بيك . تي راهو العوج يزوقو منّو البقر فمابالك بالبشر .






