هل انطلقت الموجة الثالثة لفيروس كورونا من صفاقس
اليوم كان الخبر مفزعا رغم محاولة المدير الجهوي للصحة بصفاقس التخفيف من الصدمة وتبريرها ورغم ثقتنا الكبيرة في السيد جوهر المكني وكفاءته فاننا نطرح عديد الاسئلة حول هذا التفشي الجديد للكورونا في صفاقس والتي لا نعرف لحد اليوم هل انها طفرة بريطانية او كورونا المتعارف عليها ( نتائج التقطيع الجيني تظهر غدا الاربعاء )
بنظرة وحيدة الى الشارع في صفاقس والى المقاهي والى الصفوف امام الادارات العمومية وسوق البالة وسوق الحوت وسوق بوشويشة ستفهم لماذا كل هذه الارقام المفزعة واذا اضفنا لها التجمعات السياسية التي شهدتها المدينة فاننا مقبلون على ايام صعبة وستكون اصعب لو تبين ان الطفرة بريطانية
هذه الارقام لا يتحمل مسؤوليتها المدير الجهوي للصحة ولا المشرفون على القطاع الصحي بصفاقس بل يتحملها المواطن الذي لا يحترم نفسه …المواطن الذي يبحث عن الطوابير ليقف فيها ….المواطن الذي يهب ويصفق وينفعل لحضور مسؤول سياسي لا يهمه صحة المواطن اصلا …المسؤولية تتحملها السلط الجهوية التى سمحت بهذه التجمعات ولو ان الامر يتجاوزها في تجمعات الاحزاب …لكل هذا لا نتمنى ان يكون رمضاننا صعبا والطريقة الوحيدة هي احترام البروتوكول الصحي في تبقى من ايام لكسر سلسلة العدوى ورفض اي تجمع سياسي او حزبي او نقابي مهما كان الداعي له لانهم فعلا لا يفكرون الا في مصلحتهم .
حافظ كسكاس