هل يُحافظ الاطباء على قسم ابقراط؟…ابو فارس
يقول الله عز وجل
“يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون”
قرات قسم الطبيب المرفق وأتمنى ان يؤدي بعض الاطباء القسم كل يوم قبل مزاولة عملهم، ولا اشكك ابدا في قدرات جميع الاطباء، وفي اعتقاد بعض الأطباء انهم من قاموا بعلاج المرضى، كما يعتقد بعض المرضى ان الطبيب هو الذي عالجهم، ولكني متأكد ان المعالج هو الله تبارك وتعالى وجعل الطبيب سببا في العلاج، كما يعتقد بعض المرضى ان الدواء هو من قام بعلاجهم، ولكني متأكد ان الدواء يصبح شافيا الا بإذن الله تعالى.
واسال بعض الأطباء، هل راقبوا الله في مهنتهم، هل صانوا حياة الإنسان، هل حفظوا للناس كرامتهم، وستروا عوراتهم، وكتموا سرهم، هل كانوا وسائل رحمة الله، هل سخروا مهنتهم لنفع الإنسان لا لأذاه، هل كانت حياتهم صادقة تجاه الله ورسوله والمؤمنين.
لا اريد ان اسرد ما يعاني المواطن احتراما للجميع، فرفقا بالأمانة لأعز ما يكسب الانسان، وهي صحته، وليعلم الجميع ان هذه المهنة الشريفة كانت إنسانية قبل ان تصبح تجارية.
أبو فارس