هناك طريقتان للتعامل مع مسرحية الحياة الدنيا الفانية… الفة  يوسف

هناك طريقتان للتعامل مع مسرحية الحياة الدنيا الفانية… الفة يوسف

1 ديسمبر، 20:45

هناك طريقتان للتعامل مع مسرحية الحياة الدنيا الفانية…
-إما أن تتماهى مع دورك، وتصدق أنك الشخصية الوهمية، وتغضب بلا حدود، وتفرح بلا ضوابط…وتمضي أيامك مثل بندول الساعة القديمة تتأرجح بين اليمين والشمال…
-أو أن تلعب دورك، وأنت تلهو عارفا أن لكل دوره، وأن خصمك هو أنت في ثوب مختلف، وأن الصراع بينكما مهما احتد لا يجعلك تنسى أن كليكما “يلعب” دورا ينتهي بمجرد إسدال الستار…فينزع ما في الصدور من غل…
حكايتنا واحدة…فرق بين من يصدقها وبين من يسير فيها بخفة ومسافة…أليس أن الحياة الدنيا لهو ولعب؟
يومكم “خفة كيان لا تطاق” على رأي المرحوم كونديرا…

مواضيع ذات صلة