واخيرا اهتدت الهيئة الى ما يجب القيام به امام تراجع اداء بعض اللاعبين
بعد الهزيمة المذلّة للفريق يوم الاحد امام شبيبة القبائل في المنافسة التي يعتبر النادي الصفاقسي فارسها الاول تحركت الهيئة المديرة وقرّرت اولا ايقاف اللاعب سوكاري لحين مثوله امام الهيئة لتفسير مستواه المتدني واحالت على الراحة مجموعة من ركائز الفريق (على غرار الحارس محمد الهادي قعلول، محمد صولة، فراس شواط، وليد القروي، مع غياب المدافع احمد عمار بداعي الإنذار الثالث.) ووجهت الدعوة الى لاعبي النخبة الذين ابدعوا امام النجم الرياضي الساحلي رغم الهزيمة .
مردود اللاعبين كان غريبا وتم تفسيره بخوفهم من الاصابات لان اغلبهم في نهاية عقودهم ويفكرون في الانتقال الى فرق اخرى (ان لم يكن ذلك حصل فعلا ) وهذا الراي وجد اقتناعا من اغلب جماهير الفريق وطالبوا بالاستغناء عنهم وعدم تجديد عقودهم والاستنجاد باشبال الفريق خاصة وان اغلبهم ينتمون للمنتخبات مما يدل على رفعة مستواهم …
قد يكون لغياب المنصف خماخم بسبب المرض وطبعه المتساهل مع اللاعبين انعكاسات سلبية على اللاعبين الذين وجدوا انفسهم دون ضغوط فتصرفوا بغباء وهو ما دفع ابن النادي شكري شيخ روحه ان يوبخهم بطريقة صريحة علّهم يراجعون انفسهم .
الهيئة انطلقت بسوكاري ولا نظن انها ستقف عنده فقط لان المقصرين في حق الفريق كُثر ويجب محاسبتهم ولو ادى الامر الى الاستغناء عنهم كلهم فلا خير في لاعب لا يعرف قيمة الفريق الذي يحتضنه ولا قيمة المريول الذي يرتديه
حافظ