وجهة نظر في العمل الرقابي وما يشوبه من تعطيل لإجراءات الصفقات… حافظ الهمامي
:بعد جهد كبير، دراسات وميزانيات ومخططات تقديرية، يسهِّلْ عليك ربي وتعلن عن طلب العروض وتقييم نتيجته وما تتطلبه هذه العملية من وقت وجهد ووسع بال.وبعد كل هذا الجهد تأتي رحلة جديدة مع اللجان ويمكن مع خلايا الصفقات في مختلف الوزارات وبعدها مجالس الإدارة أو مجالس المراقبة أو المجالس الجهوية…، هذا إذا كان في الطريق لم تعترضك عقبة توقف لك جميع الإجراءات. والله أعلم تواصل الطريق أو ترجع من حيث بدأت.هذا الكل قبلنا به، أما انك تعمل المجهود هذا الكل ومن بعد تصطدم بواقع مرير عند عرض نتيجة طلب العروض،وتطالب بالتبرير في جميع الفرضيات تقريبا، فلاحول ولا قوة الا بالله:
إذا كان جاك عرض وحيد، حتى وان كان مقبولا من جميع النواحي فأنت مطالب بتبرير غياب المنافسة. علاه؟ هي المشاركة بالسيف؟ الي يحب يشارك مرحبا والي ما يحبش يلقى الخير.
إذا كانت هناك منافسة وإذا كان عرضا واحدا قريبا من التقديرات الإدارية والبقية بعاد على التقديرات الإدارية وقراب لبعضهم، هناك شبهة تواطؤ . علاه؟ وقت الي هما قاعدين يتواطؤوا، هل المشتري العمومي يلزمو يعس عليهم؟
إذا كان جات منافسة والعروض متباينة وعرض وحيد قريب جدا من التقديرات الإدارية، في هذه الوضعية هناك شكوك في انه تم تسريب التقديرات الإدارية الى صاحب العرض القريب من هذه التقديرات.هذه نبذة بسيطة جدا عن اسباب تأخر المشاريع،.. بصراحة، نية الفساد فساد وعديد المراقبين نواياهم مقعمزة، اما لعدم كفاءتهم او لعدم خبرتهم…يا اخي اتقوا الله في المشتري العمومي ومن يثبت عليه فسادا أو مخالفة فلا ترحموه.