وزارة التجهيز وشاطئ القراقنة….سارة عبد المقصود
وزارة التجهيز غير مستعدة للعمل وفق نتائج استشارة قاعدية ووفق دراسات علمية
كلنا نعرف وضعية النقل في صفاقس..أرادت وزارة التجهيز حلحلة مشروع قديم عبر ربط صفاقس الشمالية لصفاقس الجنوبية عبر قاصة تقتضي ردم شط القراقنة واقامة جسر ثابت
عارض نواب الجهة عن مجلس الجهات والأقاليم وأصدروا بيانا في الغرض
عقدت الوزارة اجتماعا في الولاية بحضور ممثلي المجتمع المدني..وعارضوا جميعا مشروع الوزارة وقدموا بدائل أعدها مختصون ومكاتب دراسات..لكن الوزارة متمسكة بمقترحها وهي بذلك تخالف البناء القاعدي الذي أرساه الرئيس
سكان الجهة متمسكون بشط القراقنة ارث تاريخي لا سبيل بالتضحية به
ثم الى متى يتواصل قطع أنفاس الجهة مع البحر …تبرورة ينتظر منذ 4 عقود والوزارة الحالية عملت على غلقه بسواتر ترابية
لولا المجتمع المدني وجهوده لما تم فتح بضع أمتار في الكازينو للسباحة وقد كان محل اقبال كبير من السكان
صالحوا الجهة مع البحر…واستمعوا لنداءات الناس.