وزارة الشؤون الاجتماعية تتجه لإعداد قاموس إشاري موحد لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية
قالت وزارة الشؤون الاجتماعية إنها تفكر في إعداد قاموس إشاري موحد لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يتم اعتماده من قبل جميع الهياكل ذات العلاقة، وذلك في ردها على سؤال كتابي توجه لها به نائب بالبرلمان حول موعد انطلاق إنجاز قاموس إشاري وطني لفائدة ذوي الإعاقة السمعية.
وأكدت الوزارة في إجابتها المنشورة على الموقع الالكتروني لمجلس نواب الشعب، أنها تسعى مع جميع المتدخلين في المجال إلى إنجاز هذا القاموس الإشاري الموحد في ظل غياب لغة إشارة موحدة بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأشارت الوزارة إلى أنه يقع تدريس لغة الإشارة في المعهد العالي للتربية المختصة كاختصاص يكلل بشهادة علمية في الغرض ليقع انتداب جزء منهم في ما بعد بالمؤسسات ومراكز التربية المختصة من أجل التعهد بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وذكرت الوزارة بإعداد قاموس إشاري انتخابي بالتعاون مع المنظمة الدولية للنظم الانتخابية سنة 2019 لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يتضمن 200 مصطلح في علاقة بالانتخابات ضمن مشروع يهدف إلى دعم مشاركة هؤلاء الأشخاص في المسار الانتخابي والشأن العام.
وأفادت بأنها قامت ضمن برنامج نموذجي بتكوين أعوانها الميدانيين في لغة الإشارة خلال سنة 2020 قصد دعم التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وكان النائب بالبرلمان النوري الجريدي قد توجه بسؤال كتابي إلى وزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 01 جويلية الجاري حول موعد انطلاق إنجاز قاموس إشاري وطني موحد لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لتعميم لغة الإشارة وتسهيل فهم هذه الفئة وادماجهم في المجتمع.