وزارة المرأة تُعرب عن مساندتها للجهود الرامية لخدمة الأسرة التونسية
تقدمت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن في بيانها الصادر ، اليوم الجمعة، إلى كافة الأسر التونسية داخل الوطن وخارجه بأحر التهاني والتمنيات بمزيد الاستقرار والتماسك والتضامن بمناسبة اليوم الوطني للأسرة الموافق لـ11 ديسمبر 2020. وأكدت الوزارة بهذه المناسبة “أهمية مؤسسة الأسرة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع والمسؤولة الأولى على التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء المبنية على المساواة والحوار وثقافة اللاعنف واحترام القيم ومعايير السلوك المجتمعي والالتزام بالمحافظة على الحقوق والواجبات ونبذ كافة أشكال التطرف وخطاب الكراهية”. وكما جددت الوزارة “التزامها بتأمين سبل التوازن والاستقرار لكافة أفراد الأسرة، كما تعرب عن مساندتها ودعمها للجهود التي تبذلها كل الأطراف الشريكة لخدمة الأسرة التونسية”. ودعت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن “كل مكونات المجتمع المدني ذات الصلة إلى مواصلة جهودها الرامية إلى تأمين الإحاطة بالأسر لاسيما من الفئات الهشّة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد -19 على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والحد من آثارها السلبية”. وتذكّرت بمواصلة تنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة بما يضمن استقرار وتوازن الأسرة.