وزيرا خارجية تونس والأرجنتين يعقدان لقاء افتراضيا للتباحث حول سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين

وزيرا خارجية تونس والأرجنتين يعقدان لقاء افتراضيا للتباحث حول سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين

7 افريل، 15:00

تم خلال اللقاء الافتراضي الذي جمع وزير الشؤون الخارجية، عثمان الجرندي بنظيره الأرجنتيني، سانتياغو كافييرو، أمس الأربعاء، التباحث في سبل مزيد دعم علاقات التعاون بين البلدين ولتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمسائل الدولية الرّاهنة ذات الاهتمام المشترك.
وعبّر الجرندي بالمناسبة عن ارتياح تونس لمستوى العلاقات الثنائية، والتي يحتفل البلدان هذا العام بذكرى مرور 61 سنة على إرسائها، مشدّدا على « أهمية دعمها والارتقاء بها إلى مراتب أعلى »، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن الخارجية.
ودعا كذلك إلى « استغلال الفرص المتاحة لإثراء مجالات التعاون وتنويعها، لتشمل القطاعات الواعدة كالبحث العلمي والتكنولوجيا، والطاقة والطب النووي والصناعات الصيدلية، والتقنيات الزراعية، والصناعات الميكانيكية، والمجال الرقمي واقتصاد المعرفة ».
كما أكّد في هذا الصدد على « تكثيف تبادل الزيارات على مستوى الوفود الرسمية والبعثات الاقتصادية والتجارية ».
ومن جهته، أشاد وزير العلاقات الخارجية والتجارة الدولية الأرجنتيني، بالحرص المشترك الذي يحدو الجانبين على إضفاء ديناميكية جديدة على علاقات التعاون بينهما، معربا عن استعداد بلاده لمزيد توثيق عُرى هذا التعاون وتنويعه في شتّى القطاعات، « بما يعود بالنفع المتبادل على الطرفين، ويحقق النماء والرفاه للشعبين الصديقين ».
ومثّل اللقاء فرصة تدارس خلالها الوزيران جملة من القضايا الدولية والإقليمية، وجدّدا في هذا الإطار حرص البلدين على « مواصلة التنسيق والتشاور بخصوص المسائل المدرجة على جدول أعمال منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المختصّة ».
وقد استأثرت تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية بحيّز هام من هذا اللقاء، « بما لها من انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي العالمي وعلى الوضع الإنساني وأزمة اللاجئين على حدود أوكرانيا، وكيفية تنسيق جهود المجموعة الدولية لمعالجة هذه الأزمة من منظور الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ».
كما اتّفق الوزيران على مواصلة تبادل الآراء بخصوص السبل الكفيلة بتحقيق الانتعاش الاقتصادي خلال فترة ما بعد جائحة كوفيد-19، إذ شدّدا على ضرورة تعزيز آليات التعاون متعدّد الأطراف، « بما يمكّنها من الاستجابة للأزمات والتحديات العالمية المستقبلية ومن إرساء تنمية دولية متضامنة ومستدامة ومتوازنة ».

مواضيع ذات صلة