
وزيرة التجهيز والإسكان تشرف على افتتاح ملتقى بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيس شركة تونس الطرقات السيارة
أشرفت وزيرة التجهيز والإسكان السيّدة سارة الزعفراني الزنزري مساء الاثنين 20 فيفري 2023، على افتتاح ملتقى بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيس شركة تونس الطرقات السيارة (1992-2023) والذي يتزامن مع فتح كامل الطريق السيارة قابس – رأس جدير للجولان والتي تم تدشينها من قبل سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد بتاريخ 03 فيفري 2023.
وحضر هذا الافتتاح الرئيسة المديرة العامة لشركة تونس الطرقات السيارة السيّدة سهام بن سلطان والمدير العام للجسور والطرقات السيّد صلاح الدين الزواري وممثل سفارة اليابان في تونس وممثلو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وممثلو البنك الافريقي للتنمية وممثلو الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي وممثلو البنك الأوروبي للاستثمار والهياكل الوطنية الحكومية والخاصة وعدد من إطارات الوزارة وإطارات الشركة.
وأشارت وزيرة التجهيز والإسكان في كلمة ألقتها بالمناسبة إلى الدور الهام الذي تلعبه شركة تونس الطرقات السيارة في استغلال وصيانة الطرقات السيارة باعتبارها المنشأة العمومية الأولى والوحيدة في هذا المجال والتي تعتبر شريانا من شرايين الاقتصاد الوطني والتنمية حيث بلغ اليوم طول الطرقات السيارة المفتوحة للجولان 745 كلم تستجيب للمواصفات والمعايير الدولية وأضافت إلى أن وزارة التجهيز والإسكان تسعى إلى استكمال انجاز القسط المتبقي من الطريق السيارة المغاربية التي تربط بوسالم بالحدود الجزائرية وبالتالي ربط شبكة الطرقات السيارة مع الحدود الجزائرية من الشمال كما تم ربط شبكة الطرقات السيارة بالحدود الليبية من جهة الجنوب.
وفي هذا الإطار توجهت السيّدة الوزيرة بالشكر إلى كافة شركاء وزارة التجهيز والإسكان الذين ساهموا في تمويل انجاز مشاريع الطرقات السيارة بتونس وكافة أعوان وإطارات شركة تونس الطرقات السيارة للمجهودات المبذولة كل من موقعه لتحقيق الانجازات التي توصلت إليها الشركة.
كما توجهت بالشكر إلى وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية والإدارة العامة للجسور والطرقات ووحدة متابعة انجاز الطرقات السيارة والإدارة العامة للشؤون القانونية والعقارية والنزاعات بوزارة التجهيز والإسكان على كل المجهودات المبذولة لإنجاح مشاريع الطرقات السيارة. وبيّنت السيّدة الوزيرة أنه اليوم بتضافر جهود كل الشركاء الممولين والوزارات المذكورة وشركة تونس الطرقات السيارة بلغ طول الطرقات السيارة في تونس المفتوحة للجولان 745 كلم ومن المنتظر أن تبلغ 1323 كلم في أفق 2035.
وأضافت بالمناسبة، أن شركة تونس الطرقات السيارة نجحت في تدعيم الاستخلاص الآلي الذي بلغ حاليا نسبة تناهز 57 بالمائة من المعاملات وثمنت الخبرة المكتسبة داخل هذه المنشأة العمومية وكافة إطاراتها الذين اشرفوا على تنفيذ الأشغال وساهموا في إرساء قواعد صيانة واستغلال الطرقات السيارة وهو ما يعتبر مفخرة للدولة التونسية.
وقدمت السيّدة الوزيرة الانجازات التي قامت بها شركة تونس الطرقات السيارة منذ تأسيسها سنة 1992، حيت انطلق نشاطها في سنة 1996 باستغلال وصيانة الطريق السيارة حمام الأنف – مساكن على طول 142 كم وبعد نجاحها في هذه التجربة تم توسيع نشاطها بداية من سنة 1999 ببناء واستغلال وصيانة بقية شبكة الطرقات السيارة المبرمجة في إطار انجاز المخطط المغاربي للطرقات السيارة الذي يربط تونس بالحدود الجزائرية وبالحدود الليبية.
وتستجيب شبكة الطرقات السيارة للمواصفات والمعايير الدولية وتتوزع كما يلي:
- أ1 على طول 571 كلم تربط تونس برأس جدير مرورا بأهم الأقطاب الاقتصادية الساحلية سوسة وصفاقس وقابس ومدنين وصولا إلى الحدود التونسية الليبية.
- أ2 على طول 385 كلم تخص مشروع إيصال الطريق السيارة إلى القيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة وحاليا تجري الأشغال في الجزء الرابط بين تونس وجلمة على طول 186 كلم وتشرف وزارة التجهيز والإسكان على متابعته.
- أ3 على طول 200 كلم تربط تونس بالحدود الجزائرية وقد تم انجاز 121 كلم منها تربط بين تونس وبوسالم.
- أ4 على طول 51 كلم تربط بين تونس وبنزرت.
وفي ختام كلمتها أشارت السيّدة سارة الزعفراني الزنزري إلى أهمية شركة تونس الطرقات السيارة وإلى الدور المحوري الذي تؤمنه الطرقات السيارة وآثارها الايجابية في استقطاب الاستثمار للبلاد وعلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعت إلى مزيد العناية بشبكة الطرقات السيارة وتطويرها وتحسين خدماتها والرقي بها إلى المعايير الدولية خاصة فيما يتعلق بسلامة مستعمليها.