
وزير الشؤون الدّينية يفتتح ندوة علمية : تقديم أول تقرير سنوي لأوّل وحدة في العالم لرصد الاعتداءات على الإطارات الدّينية
افتتح الدكتور إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدّينية يوم الجمعة 10 ديسمبر الجاري بالعاصمة ندوة علميّـة بعنوان:”آليات الرّصد للدّفاع عن حقوق الإنسان والتوقّي من الانتهاكات :وحدة الرّصد لوزارة الشؤون الدّينية نموذجا”والتي تلتئم احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان وتنظمها الوزارة بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان -مكتب تونس- والجامعة العامة للشؤون الدينية.
وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أنه احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان ارتأت الوزارة الإعلان عن التقرير السنوي الاول من نوعه في العالم اعدّته وحدة رصد الاعتداءات والانتهاكات ضد الإطارات الدّينية أثناء أدائهم لمهامهم. واعتبر أن الإطار الدّيني يتعرّض أحيانا أثناء ممارسته لعمله إلى اعتداءات وهو ما يستجوب حمايته ومساندته ومتابعته وتطوير التشريعات في المجال. وأضاف أنّ الدين الإسلامي والسيرة المحمديّة بنيت على احترام حقوق الإنسان ومن ذلك الحق في الحياة والتعليم..
كما شارك في حفل الافتتاح السيد محرز الزواري مدير مصالح العدلية نيابة عن السيدة ليلى جفال وزيرة العدل حيث أشار إلى مختلف القوانين التي تحمي حقوق الإنسان وحقوق الموظف مبينا جهود الدولة لمزيد تكريسها .
وعبرت السيدة إيلودي كانتيي ارستيد رئيسة مكتب المفوّضية السامية لحقوق الإنسان بتونس عن اعتزازها بالشراكة مع وزارة الشؤون الدينية منذ سنة 2019 والتي تجسدت في عدة جوانب ومن أهمّها المساندة في إرساء وحدة الرصد والخط الأخضر للتبليغ عن الاعتداءات ودعم قدارت أعضائها والدعم الفني في إعداد التقرير وهو ما يؤكد حسب رايها انخراط الوزارة في تكريس الحقوق وايمانها بهذه القيم. وتحدث السيد عبدالسلام العطوي الكاتب العام للجامعة العامة للشؤون الدينية عن الحق في الكرامة باعتبارها من الحقوق الاساسية التي يجب ان يتمتع بها الفرد..وتم خلال الملتقى تقديم عرض عن أوّل تقرير سنوي في تونس والعالم لوحدة رصد ومتابعة التهديدات والاعتداءات المسلطة عــلى الإطارات الدينية حيث اشار التقرير الى ان عدد الاعتداءات المبلغ عنها من غرة ديسمبر 2020 الي غرة ديسمبر 2021 وصل الى 60 اعتداء شملت الاناث والذكور.كما صدر عن التقرير العديد من التوصيات.