وزير الصحة يعلن عن إحداث اختصاص جديد بكلية الصيدلة
أعلن وزير الصحة علي مرابط، السبت، أنّه تفاعلا مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي لكلية الصيدلة بالمنستير، سيتم إحداث اختصاص جديد يهم الصناعة الصيدلية ليكون التكوين بهذه الكلية مواكبا للتطورات التي يشهدها القطاع.
وقال خلال اشرافه على حفل تسليم شهادات الدكتوراه في الصيدلة لأربعة دفعات متتالية 39 و40 و41 و42 “ان الوقت قد حان لإحداث هيئات علمية وطنية في اختصاصات الصيدلة”.واضاف الوزير، أنّه سيقع هيكلة توزيع الصيادلة الشباب في الأقسام الإستشفائية التي سيكون على رأسها صيدلي بكامل مناطق الجمهورية مشيرا الى أهمية تواجد الصيادلة الإستشفائيين في مؤسسات الصناعة الدوائية.وبين ان خريجي كلية الصيدلة، بعد إتمام مسارهم الجامعي يتحملون مسؤولية كبيرة في الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية.
وأكد عميد كلية الصيدلة محسن حسين أنّ خريجي الكلية يساهمون بصفة فعالة في الارتقاء بالقطاع الصحي وصناعة الأدوية والتحاليل الطبية وتوفير الدواء في كامل تراب الجمهورية علاوة على المهن الأخرى المساندة للقطاع الصحي كالصيدلة الإستشفائية والصيدلة السريرية التي شهدت تطورا في السنوات الأخيرة.
واضاف ان الكلية تتحمل مسؤوليتها كاملة في مزيد الارتقاء بخدماتها في مجال التكوين والبحث العلمي والتجديد والابتكار ومنافسة الكليات الأجنبية المماثلة لها مشيرا الى انها قامت باحداث العديد من شهائد التكوين ما بعد الجامعي كشهادة الصيدلة البيطرية، وشهادة التفقد الصيدلاني، وشهادة التصرف الإستشفائي وحوكمة الصحة وشهادة المداواة بالأعشاب الطبية.واعتبر انه من الضروري إحداث، على المدى المتوسط، مراكز للاستشفائيين الجامعيين بمؤسسات صناعة الادوية، داعيا الى تمكين الصيادلة الإستشفائيين الجامعيين من الإشراف على مخابر وأقسام الصيدلة بالمستشفيات الداخلية على غرار نظرائهم بكليات الطب، والزيادة في عدد الخطط السنوية للمقيمين في الصيدلة والأساتذة المساعدين الإستشفائيين في الصيدلة.واقترح رئيس المجلس الوطني لمجلس الصيادلة علي بصيلة، من جهته،التوجه نحو المجالات الواعدة ذات القيمة المضافة الكبيرة كالصناعة الدوائية والبحث العلمي والصيدلة الإستشفائية، مع الحرص على ضمان جودة تكوين الصيادلة والقيمة العلمية لشهادة الدكتوراه المتحصل عليها.
كما دعا الى ضرورة مراجعة برامج التدريس في الكلية لمواكبة التطور العلمي والتقني المتسارع والاستجابة أكثر إلى حاجيات البلاد وسوق الشغل ومعايير الجودة والسلامة والمعايير القانونية والأخلاقية التي يجب أن تكون نبراس الصيدلي.وأكد علي بصيلة حرص المجلس على دعم التعاون وتطوير الشراكة الضرورية مع كلية الصيدلة ودعمه لكل البرامج التي من شأنها الرفع من مستوى التكوين للنهوض بمهنة الصيدلة من ذلك أنّهم بعثوا شهادة تكوينية في الصيدلة البيطرية.
وات