وسيم الحريصي: أفلس “كوميديا”.

وسيم الحريصي: أفلس “كوميديا”.

3 مارس، 20:45

“الفنان” وسيم الحريصي من أكثر الفنانين موهبة في تقليد الأصوات، حتى أنه قلد عديد الأصوات، من جميع المجالات ، الرياضة ، الفن والسياسة.
عرفه الجمهور في دور ميغالو في سلسلة سايس خوك التي كانت تعرض على إذاعة موزاييك أف أم. وفي بعض الأعمال الكوميدية التلفزية (الحوار التونسي والتاسعة) “إلى بعدو” ، “أمور جدية”، “التمساح” “الطيارة”… وغيرها من الأعمال التى شدت المشاهد التونسي.

غير أن الوضع تغير عما كان عليه ولم يعد “ميغالو” الذي نعرفه ، وأصبح الحريصي “ضيفا ثقيلا” على المشاهد ، وشخصية مكررة وبطريقة أداء واحدة ثابتة لا تتغير، مملة تخلوا من طابع الفكاهة العفوية غير المصطنعة.
حتى أصبح الاعتقاد راسخا أن الحريصي “أفلس” كوميديا وسقط في التهريج والسذاجة وأصبح “عاجزا” عن تقديم “كوميديا” راقية تؤثر ولا تثير.

فبعد مرور ثلاث حلقات من الكاميرا التى يقال أنها خفية، فشل الحريصي ومن معه في إضحاك المشاهد.

وسيم الحريصي ليس الوحيد الذي فقد بريقه وتوهجه ، بل الإنتاج الكوميدي ككل أصبح في حالة إحتضار ، في ضل غياب النصوص الإبداعية والاعمال المدروسة التى تميز بين التهريج والإضحاك وعدم اتاحة الفرصة للشباب المبدع القادر على تقديم الإضافة.


اسامة بن رقيقة

مواضيع ذات صلة