
وضع توابيت أمام مراكز الأمن بالشابة والأمنيون يغلقون مقراتهم
أعلنت التنسيقية الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمهدية، في بيان صدر أمس الثلاثاء8 ديسمبر 2020، عن اتخاذ قرار بعدم استئناف العمل الأمني وفتح المقرات الأمنية بمدينة.
وأوضحت التنسيقية، أنه تم اتخذ هذا القرار إثر ” إصرار المحتجين على الاعتداء على الأمنيين وقاموا بوضع توابيت الموتى أمام المقرات الأمنية المغلقة”.
وأكّدت أنّ التحركات الاحتجاجية بالشابة ”عرفت منعرجا خطيرا وخرجت عن طابعها السلمي وتحولت إلى استهداف المقرات الأمنية والاعتداء على أعوان الأمن ومهاجمتهم بالحجارة والزجاجات الحارقة وتعمد قطع الإنارة العمومية على جميع المقرات الأمنية ومحاصرتها”، وفق البيان.
و طالبت التنسيقية بمواصلة التتبعات العدلية ضد كل المتورطين في أحداث الشغب الموثقة بصور وفيديوهات ضمانا لحقوق الأمنيين المتضررين.
والتزمت التنسيقية الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمهدية، بـ ”اسداء الخدمات الإدارية لأهالي الشابة بمقر المنطقة الجهوي للأمن الوطني بالمهدية وعدم تعطيل مصالحهم”.
وحملت التنسيقية سلطة الإشراف المسؤولية لـ ”صمتهم الرهيب في عدم تقديم توضيح للرأي العام وتكذيب المغالطات التي استهدفت المؤسسة الأمنية”، داعية ”والي المهدية لتحديد موعد لعقد جلسة عمل تجمع ممثلين عن المجتمع المدني والرابطة التونسية لحقوق الإنسان لتوضح ما عبرت عنه بـ ”المغالطات” وكشف الحقائق بحضور وسائل الإعلام”، حسب البيان.