وفاة الشاب باحد مستشفيات صفاقس هل هو تقصيرمن أطباء هذا المرفق العمومي

قَسَمُ ابوقراط الطبيب يقول: ” أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي وأن أﺻون ﺣﯾﺎة اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ ﮐﺎﻓﺔ أدوارھﺎ ﻓﻲ ﮐل اﻟظروف واﻷﺣوال ﺑﺎذﻻ وﺳﻌﻲ ﻓﻲ اﺳﺗﻧﻘﺎذھﺎ ﻣن اﻟﮭﻼك واﻟﻣرض واﻷﻟم واﻟﻘﻟق” أين نجد هذا القسم في حادثة الوفاة الأخيرة بمستشفى بصفاقس ؟؟

ما حصل ان صحّت حكاية شقيقته عار علينا وعلى أطبائنا وعلى ملائكة الرحمة كما يسمونهم لكن يبدو أن الرحمة والرأفة انتزعت من قلوبهم فحين تسمع بخبر وفاة شخص بسبب امتناع طبيب عن مباشرة حالته خوفا من إمكانية إصابته بفيروس كورونا نطلب منه أن ينزع ميدعته البيضاء و يترك مهنة الطب ويبحث عن عمل أخر لا يتطلب شجاعة ولا يستوجب قسما لإنقاذ حياة المرضى حادثة الوفاة هذه ليست الأولى وليست الأخيرة والتحقيق فُتح وسيجدون أكباش فداء لكن هل سيعيد كل هذا الحياة للميتين؟؟ فيروس كورونا فضح الممارسات اللاخلاقية لبعض أصحاب الجيش الأبيض ولو ان الاغلبية برهنت انها فعلا مثالا للانسانية والتضحية والسعي لتقديم كل ما يجب تقديمه للمريض فلا يجب ان تؤثر هذه الحادثة على ثقتنا في جيشنا الابيض

هاجر بن عمر