ونحن على ابواب سنة دراسية جديدة ..هل اصبح الهاتف ضروريا للتلميذ والولي للتواصل بينهما

عادات سيّئة كثيرة دخلت مدارسنا وعائلاتنا واصبح من شبه المستحيل التخلّص منها ووصلت حد الادمان ومن هذه العادات نجد الهاتف المحمول هذا الجهاز الاعجوبة والاذكى من كل البشر والذي يحتوي اسرارا لا يمكن لنا التكهن بها لا يمكن الاستغناء عنه للحظة ودون الدخول في التفاصيل ونحن على ابواب سنة دراسية جديدة راينا ان نلفت نظر الاولياء الى خطورة ذلك على التلميذ الصغير والادمان الذي يعيشه في الالعاب وفي وسائل التواصل الاجتماعي والتي في معظمها تفوق مقدرات سنه

للاسف بعض الاولياء يوفّرون الهواتف الذكيّة لابنائهم ومن ماركات مشهورة وغالية الثمن حتى يتسنى لهم الاتصال بهم دائما حسب قولهم وكان يكفي هاتف بسيط لذلك ولكن من يجرؤ من الاولياء على فعلها ؟ ولا شان للصغار في ذلك فهم في حماية المؤسّسة التربوية وفي اغلب الاحيان يكون الولي امام المؤسسة عند الدخول والخروج مما ينفي حتمية اصطحاب هاتف ثمنه يتجاوز الالف دينار الا في صورة رغبة الاولياء في التباهي والتظاهر امام الاخرين والاخريات .

وهذه العادة هي ما افسدت طباع العديد من التلاميذ وعرضتهم احيانا اخرى للبراكاج والعنف وافتكاك الهاتف

فقليلا من التعقل والتبصّر للاولياء فاجيال واجيال لا تعرف حتى الهاتف القار .

حافظ