يحدث في التلفزة: هناك من يجهل الفرق بين الصراحة والوقاحة.
يقال بأن “الصراحة الزائدة حمق يقود إلى التهور” أما الوقاحة فقيل عنها “تقليد الرجل الضعيف للقوة”. وهذا ما يلمسه المتابع لبعض البرامج التلفزية العربية أو التونسية خلال شهر رمضان.
فالمتابع يشعر بأن هناك من يجهل الفرق بين الصراحة والوقاحة ويعتقد أن ما يقوله بعض الممثلين هو الصراحة والحال أنها الوقاحة بعينها. فعند مشاهدتك لبعض اللقطات التلفزية تتفاجىء بالكم الهائل من الوقاحة التى يتفوه بها “الممثلين” أو كرونيكور الحصة قصد الإضحاك مستعملين في ذلك ألفاظ ليست لائقة غير عابئين بالشريحة العمرية التى تشاهد التلفاز فمنهم الكبير والصغير.
معللين ذلك بأن الخطوط الحمراء تنتفي مع التمثيل والحال أن الممثل يمكن أن يكون صريحا من دون ان يكون وقحا ويتفوه بكلام غير لائق.
هذا الكم الهائل من الوقاحة و الإيحاءات والعبارات المنافية للأخلاق تعد هتك لخصوصية العائلات التونسية أو العربية.