يحدث في صفاقس : بعض محطات بيع البنزين لم يخفضوا في الاسعار

في أحد محطات تزويد الوقود بصفاقس وجدنا سعر البنزين لم يتغير أي أن اللتر الواحد بقي ب2065مي يأتي هذا في الوقت الذي تكرّموا علينا بتخفيضين اثنين لم تلتزم إحدى المحطات بكليهما فبقي السعر كما هو قبل التخفيض الأول و هذه حيلة من عديد الحيل التي أصبحنا نراها لغش المستهلك و ربما يعول الباعة على عدم انتباه الشاري عند التزود بالوقود إذ يتم ذلك بسرعة و يبقى داخل سيارته و تكون الآلة بعيدة و خطها يقرأ بصعوبة و ذلك متعب هذا إن لم يكن هناك صف و استعجال و قد برّر أحد الأعوان ذلك أنهم ينتظرون من يأتي ليعدل لهم الماكينة.. ترى لو كان ارتفاعا في الثمن هل كانوا سينتظرون ساعة واحدة للقيام بهذه المهمة الشاقة وهي تعديل السعر في المضخة ؟