يوم اسود على كرة القدم التونسية في عهد وديع الجريء
فضيحة مجلجلة ما تعيشه كرة القدم التونسية في المملكة العربية السعودية …هزيمة لجوفنتس العرب امام فريق متواضع جدّا ..هزيمة للترجّي الرياضي امام فريق عملاق …ورباعية في شباك الاتحاد الرياضي المنستيري هذه حصيلة اليوم الاول في انتظار فضائح اخرى في قادم الجولات ..
قلنا ونادينا منذ سنوات بان كرة القدم في عهد وديع الجريء ينطبق عليها المثل ” اكرام الميّت دفنه ” لم يقتنع وديع الجريء النرجسي وظن انه يتقدم بكرة القدم التونسية مستغلا لذلك بعض الابواق من المتمعشين من الجامعة ومن الرحلات مع الفرق الوطنية ويعض اشباه المدربين الذين يقدمون دراسات مغلوطة ..مغلوطة فعلا والنتيجة ما عشناه الامس واليوم من فضائح مست كرامة كرة القدم التونسية فالفرق التي شاركت نعتبرها في تونس محترمة وقوية ومن الكبار ولكن وامام تطور كرة القدم العربية بدونا اقزاما عبثت بنا اقدام لاعبين كبار لجمعيات كبيرة ومنظمة ويعمل مسؤولوها على تطوير اللعبة على اسس علمية متينة لا على اساس الكعباجي الذي يتصرف به وديع الجريء وجماعته …نتيجة الكعباجي ما نعيشه اليوم من خيبات متتالية في كل المسابقات والادهى والامر هو الوجه الشاحب للجميع دون استثناء ..
كفاك ما قمت به سي وديع وكفاك هدما فمكانك الطبيعي وراء مكتب تداوي المرضى وذلك ما علمته لك صفاقس اما تسيير هيكل في حجم جامعة الكرة فهو عبث ونتيجته فضائح متتالية .
حافظ



