
أتعرفون لماذا يعتبر كل صاروخ يصيب الكيان إنجازا عظيما وخارقا …مصطفى عطيّة
تابعوا هذه الخارطة الدقيقة بكثير من التبصر وسوف تتأكدون من ذلك وتقتنعون به:
1- عندما يُطلق الصاروخ الباليستي الإيراني من أصفهان باتجاه إسرائيل، يكون أول من يعترضه هو الجيش الأمريكي في العراق، وطائرات رافال الفرنسية المقاتلة المتمركزة في الإمارات العربية المتحدة (والتي تسمح لها المملكة العربية السعودية باستخدام مجالها الجوي)، وحاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون التي تقوم بدوريات في الخليج العربي بمدمراتها الصاروخية المتطورة.
2- إذا أفلت الصاروخ الإيراني من كل هذه الأسلحة المتطورة، فإنه يواجه سلاح الجو الأردني، والجيش الأمريكي المتمركز في الأردن، وطائرات تايفون وF-35 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، والمنطلقة من قبرص، والمضادات الفرنسية المتمركزة في المملكة الهاشمية
3- إذا أفلت الصاروخ من هذه التهديدات أيضًا، فإن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي يتدخل – أولًا بصاروخ “حيتس 3″، الذي يحاول اعتراض الصاروخ على بُعد 2000 كيلومتر في الفضاء الخارجي. إذا فشل ذلك، يحاول صاروخ “حيتس 2” تدميره على بُعد يتراوح بين 1500 و500 كيلومتر داخل الغلاف الجوي.
4- بعد ذلك، يلاحق نظام “مقلاع داود” الصاروخ من مسافة 300 كيلومتر إلى مسافة قريبة تصل إلى 40 كيلومترًا.
5- إذا نجح الصاروخ الإيراني في تفادي جميع هذه الأنظمة، فسيصطدم في النهاية بالقبة الحديدية، التي تحاول اعتراضه على بُعد يتراوح بين 70 كيلومترًا و4 كيلومترات من الهدف.
6- الصواريخ الباليستية الإيرانية تُصنع محليًا، بينما تُمثل الأسلحة المصممة لصدها قمة التكنولوجيا المتطورة التي طورتها أكثر الدول تقدمًا.
★ خلاصة الأمر : في مسيرة معقدة كهذه يصبح وصول صاروخ إيراني إلى إصابة هدفه نجاحا عسكريا وإستراتيجيا مذهلا وخارقا.
★ المعلومات التكنولوجية واللوجستية الواردة بهذا الشرح التفصيلي مأخوذة من مواقع للبحوث الإستراتيجية المختصة والموثوق بها.