أستاذ من جامعة الأزهر يُطلق فتوى بجواز سرقة الكهرباء

أثارت فتوى إمام رمضان من جامعة الأزهر حول جواز سرقة التيار الكهربائي والمياه والغاز، جدلا واسعا، وهو رأي مخالف للموقف الرسمي لدار الإفتاء وجهود الدولة في القضاء على هذه الظاهرة.

وفي أول تعليق له على الموضوع، قال الدكتور إمام رمضان، الأستاذ في كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة تخصص العقيدة والفلسفة، إنه لم يستلم بعد أي خطاب رسمي من الجامعة بشأن التحقيق معه، كما زعمت بعض وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه كان يداوم في كليته لوجود امتحانات.

وفي الوقت الذي تشدد فيه الحكومة المصرية من إجراءات مكافحة سرقة الكهرباء والخدمات الأخرى، بداعي تسببها في ضعف تقديم الخدمة والانقطاعات الأخيرة في البلاد، انتشرت هذه الفتوى والتي أثارت الجدل الكبير، وقوبلت بالاستنكار والاستهجان من جامعة الأزهر، التي أكدت مصادرها على أنه سيتم التحقيق مع إمام رمضان.

وذكر مصدر في الجامعة لموقع القاهرة 24، أن الدكتور إمام كان مفصولا من قبل على خلفية واقعة أخرى، لكنه عاد إلى العمل بالجامعة من جديد.

ويشار إلى أن دار الافتاء المصرية، تحرم سرقة التيار الكهربائي بأي طريقة، باعتبار ذلك خيانة للأمانة. ومؤخرا ربطت الحكومة المصرية، سرقة التيار الكهربائي بالحذف من بطاقات الدعم التمويني، التي تقدم سلعا غذائية مجانية أو مخفضة للمواطنين، في أحد خطوة لردع هذه الظاهرة المنتشرة في مصر.

وتقول الحكومة المصرية إن سرقة التيار الكهربائي يتسبب في عدم انتظام خدمة الكهرباء، وذلك بعد عودة الانقطاعات اليومية على مدار الأشهر الماضية، بجميع محافظات الجمهورية لأول مرة منذ أكثر من 10 أعوام.

المصدر: القاهرة 24