أسعار من نار تُشعل المُثلّجات

أسعار من نار تُشعل المُثلّجات

1 جويلية، 20:40

المثلّجات ملاذ الكثيرين في حرارة الصيف على غرار المياه والعصائر والمشروبات الغازية الباردة حتى إنه يمكن اعتبار هذه المواد ضرورية جدا مع ارتفاع درجات الحرارة مقابل ضعف الشاهية للأكل..

فإذا اتّفقنا أنّ المشروبات الباردة والمثلّجات أساسيّة وشعبية وليست ترفا، جاز لنا التساؤل عن ضعف جودتها وشطط أسعارها فهل تخضع هذه المبيعات إلى مراقبة الجهات المختصّة ؟ المشروبات الغازية والعصائر والمثلّجات تحتوي كثيرا من الملوّنات والموادّ غير الطبيعية وقد تشكّل ضررا على المستهلك عوض أن تنعشه وتنفعه.. من المفترض أنّ المثلّجات تذوب في الفم وتكون لذيذة المطعم وتكون طبيعية إلى أقصى حدّ ممكن وليس فيها رائحة رائحة الفراولة أو الشكلاطة أو الفستق أو اللّيمون…

كما يفترض أنها في كل مغازة وفي كل دكان وفي كل حي يشتهيها الكبار قبل الصّغار وتكون أسعارها في المتناول مع جودة مقبولة فنحن نتحدث عن أنواع بسيطة… وأقل هذه الأنواع في حدود 1 دينار لقطعة فردية وبالتالي فإن عائلة من 5 أفراد تصرف 5 دنانير من أجل مثلّجة عادية جدا تستهلك في دقيقتين على الأكثر ! أما الكورني والعلب فحدّث ولا حرج فقد قفز سعر علبة 900 مل من 7 دنانير إلى 10 دنانير أو أكثر (الأسعار تختلف من مغازة إلى أخرى !).. فإذا اشترى رب العائلة 3 أنواع فقط فسيدفع 30 دينارا تكفي لأسبوع على الأكثر ! علما أنّ هذه السّلع تشبه المثلّجات وليست ذات نوعية راقية لأن الأثمان عندها ستقفز إلى السّحاب ناهيك عن كورني واحد بملعقتين قد يتجاوز 5 دنانير.. فهل من مراقبة صارمة لهذه المنتجات على مستوى الجودة والأسعار ؟
سامي النيفر

مواضيع ذات صلة