أيها المسؤولون: نحن مواطنون ولسنا رعايا..
شهدت مناطق عديدة من ولاية صفاقس سيلان عدد من الأودية إثر تواصل نزول الغيث النافع الذي شمل مختلف معتمديات الولاية بكميات مختلفة، منذ صباح اليوم الإربعاء.
هذه الأمطار عزلت معتمديات عقارب ،بئر علي ومنزل شاكر عن مركز مدينة صفاقس وعطلت عديد المواطنين من التنقل إلى مقرات العمل والطلبة والتلاميذ إلى مقاعد الدراسة.
في المقابل تلازم لجنة مجابهة الكوارث الصمت غير مكترثة بما يحدث في المعتمديات المجاورة ، ربما أنهم لم يشاهدوا سيلان الأودية في واد المعاوي والصغار والشعال ، ولكن من المفروض أنه يوجد من ينوبهم في هذه المناطق.
هذا الصمت المطبق قابله أولياء التلاميذ والطلبة بكثير من الإستغراب خاصة وأن اللجنة إجتمعت سابقا على سحابة صيف عابرة.
ولكن يبدو أن المندوبية الجهوية للتربية بفرعيها لم تصلهم بعد رسالة السيد رئيس الجمهورية ورعايته الموصولة لكل فئات الشعب بدون تمييز.
الدعوة موجهة إلى أعلى هرم في السلطة السيد قيس سعيد، سيدى الرئيس إلى حدود هذه الساعة لن يتخذ أي إجراء في حق أبنائنا التلاميذ في معتمديات عقارب ،منزل شاكر وبئر علي بالرغم من أن هاته المعتمديات تتبع المندوبية الجهوية صفاقس 1و2.
ربما سيأتى البلاغ ولكنه كان متأخرا جدا.
أبو يوسف