أيّها الأئمّة والخطباء الكرام …لُطفا بالمصلين أُسوة بالرسول صلى الله عليه وسلّم
هل من الجائز شرعًا أن يقوم الإمام وخطيب الجمعة، الأستاذ المعوض، بتكفير كلّ من قَسَّم أو نوى أن يقسّم تركة والده بين إخوته بالعدل والمساواة وبرضا جميع الورثة، بقوله : ”ً خرج من الإيمان ” ؟
أيّها الأئمّة والخطباء الكرام، إنكم تعتَلون منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن المؤكّد أنّ نبينا الكريم لم يكن يرفع صوته بالصياح أو الغضب على المنبر، بل كان خطابه مملوءًا بالحكمة والرفق واللين.
لذلك، نرجو منكم التلطّف بالمصلّين، سواء في نوعية المعلومات الشرعية التي تطرحونها، أو في طريقة عرضها وإيصالها، لتكون خُطبكم نافعة ومؤثرة كما أرادها الإسلام.
ويزداد الاستغراب حين يصدر مثل هذا التصرف من إمام خطيب يُعرف بكفاءته العالية في مجاله العلمي والتربوي.
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع، ولا سيما الجهات المعنية، إلى متابعة خُطب الجمعة ومحتواها، وتنبيه من قد يخطئ، حتى تبقى منابرنا منارات للعلم والاعتدال والخير.
محمد






