اخلاق الاسلام يتصف بها اليابانيون …الفة يوسف
شخص يعلّق على صورة من اليابان تظهر رجلا يترك في الصّفّ مكانه لامرأة حامل ثمّ يعود إلى آخر الصّفّ من جديد…
التّعاليق معجبة بسلوك الياباني، ولكن…
“نعم، هذا سلوك جميل ولكن الحمد لله على نعمة الإسلام”
“هذه أخلاق المسلمين وهم يتصفون بها”
“هم متخلقون في الدنيا ولكن نحن المسلمون”
جوهر المسألة: تربية توهم هذه الشّعوب المتخلّفة بأنّها أفضل من سواها لأنّها تنتمي إلى دين مّا…وبالوراثة طبعا…وكأنّ الدّين قميص فريق رياضيّ ننتمي إليه ونشتم سائر الفرق الأخرى…
طبعا، المنظومة التّربويّة الفاشلة تعمّق هذا…لا تخبرهم أنّ الإسلام ليس انتماء وراثيّا بل طريقا روحانيّا يتجسّم سلوكا وأخلاقا…لا تذكّرهم أنّ الهدف هو الإيمان (لا الإسلام) وعمل الصّالحات (وهو الجوهر)…لا تفسّر لهم أنّ الله تعالى أراد النّاس مختلفين وأنّ أقربهم إليه أتقاهم…
يحيا القوم في رفعة وهميّة يقابلها عموما سلوك همجيّ أنانيّ…
يتصوّرون أنّهم أفضل الخلق…ويتصرّفون مثل أردئ النّاس…
وحينها تزعجهم صورة ممثّلة ترتدي صليبا في دور مسرحيّ…
اللهم ارحمهم وارحمنا…واغفر لهم ولنا…