ارضاء لضميري ولله … فقط …عبد الكريم قطاطة

ارضاء لضميري ولله … فقط …عبد الكريم قطاطة

3 ديسمبر، 21:15

اتساءل ثمّ لن اهرب من الاجابة .. السؤال عدد واحد ..هل فعلا ما حدث في جانفي 2011 كان ثورة ؟؟ وهاكم اجابتي .. ما حدث كان حراكا شعبيّا رافضا لنظام عاث فيه بعض اجهزته من اجل مصالح انتفاعية شخصية ..لكن استفقنا بعد رقصتنا الغبية انّه امر كان مُخطّطا له من قبل الغرب كاوّل خطوة لاعادة تشكيل الحكم في بلدان عربية لمصلحة العدوّ الصهيوني بالاساس .. المصدر مذكرات هيلاري كلينتون ..السؤال عد 2 ..لنفترض انّ الثورة كانت ثورة حقيقية هل تحقّقت المطالب الثلاثة التي كانت شعارا لها _ شغل حرية كرامة وطنية ؟

الاغلبية تقول لا باستثناء الحرية .. عن ايّة حرّية يتحدثون ؟ حرية السباب والشتم وهتك الاعراض والعنترية ؟ السؤال الثالث العديد يتحدثون عن موقف قيس سعيّد ليلة 25 جويلية 2021 على انّه انقلاب ..وهاكم الاجابة .. الم تر تلك الفئةما حدث يوم 25 جويلية نهارا ..؟ اليس ذلك انقلابا شعبيا شرعيا على من كان يحكم ؟ السؤال عدد 4 .. دائما حول قرارات قيس سعيّد يوم 25 جويلية 2021 ولنفترض انه انقلاب بكل المواصفات لماذا ينكرون عليه انقلابه وفئة منهم كانت تعدّ لانقلاب دموي يوم 8 نوفمبر 1987 ضدّ الرئيس بورقيبة ؟ السؤال عدد 5 .. هل كلّ ما ذكرته يعني انّ قيس سعيّد نجح نجاحا باهرا في فترة حكمه ؟ الاجابة قطعا لا ..وعليه عديد المؤاخذات .. السؤال عدد 6 .. اين نحن الان ؟ الاجابة نحن في مفترق طريق خطير للغاية ..ثلاث جبهات تتصارع _جبهة انصار قيس سعيّد .. جبهة النهضة واتباعها ..جبهة الدستوري الحرّ ..السؤال عدد 7 .وما هو الحلّ ؟ الاجابة وذكرتها سابقا ..عقد اجتماعي يمضي عليه كلّ الوطنيين الصادقين باستثناء من حكم بين جانفي 2011 وجويلية 2021 لانهم فشلوا وفشلهم حجة كافية لابعادهم .

يتضمن هذا العقد الاتفاق على هدنة حتى الانتخابات المقبلة تكاتف فيها الجهود من اجل تونس اقتصاديا خاصة وكذلك اطلاق سراح كل المساجين باستثناء من ثبتت عليه جريمة الاضرار بتونس والتآمر عليها ودائما بقضاء عادل يخضع فقط لضمائر قضاة لا يخافون الا الله .

اما عن الانتخابات المقبلة فيجب ان تُفتح فيها الابواب لكل مترشح وطني وصادق وشريطة ان تكون تلك الانتخابات نزيهة وشفافة ولم لا تكون تحت رعاية الجيش التونسي الذي يحظى بثقة غالبية الشعب …دون ذلك وحده الله يعلم مخاطر المرحلة القادمة وما تخبئه لنا الاقدار انا ادرك جيّدا انّ كلامي لا يعجب فئتين من الشعب التونسي فئة ترى نفسها امام ما اقترحه خارج اللعبة السياسية وهذا ترفضه رفضا باتا حتى ولو حوّلت البلاد الى حرب اهلية دموية وفئة ما تُسمّى بالنخبة مع احترامي لاقلّية منها وهي تعاني منذ سنوات ومن التنظير واللغو والهرج والمرج الكلامي لانها منفصلة تماما عن واقع الشعب ومآسيه الحقيقة .انهم جماعة البرج الشاهق.. لا و ويتندّرون على العلوّ الشاهق ..ولا عاش في تونس من خانها ..3 ديسمبر 2025

مواضيع ذات صلة