اشياء تطبخ على نار هادئة

اظن ان يوم 28 جويلية سيكون حاسما للجميع فاما حكومة جديدة تمر باريحية مطلقة يمكن ان تقود البلاد الى بصيص من الامل ولو ان ذلك اعتبره بعيد المنال نظرا لانانية الاحزاب وتفكيرها المركز فقط على مصالحها وفرضيات الربح والخسارة وعمليات لي الذراع وكل الاعين تنتظر ماذا سيحدث لو لا يتم الاتفاق على اسم يكون منقذ البلاد …الفرضيات عديدة ولعل اسلمها رغم خطورته هو حل البرلمان واعادة اللعبة من جديد ولو انها ستكون في نفس المشهد بالقانون الانتخابي الحالي

بقية الفرضيات اخشى حتى من مجرد التفكير فيها رغم انها تبدو اقرب للواقع …ننتظر غدا فهو مفصلي في حياة تونس التي تلاعب بها الفساد ورذالة السياسين وجهل الجاهلين والطامعون الجدد في موطئ قدم في تونس الخضراء بعد ان استعصت عليهم ولكن غباء بعضنا قد يوفره لهم

حافظ كسكاس