اعترافات دون إيعازات…الطاهر العبيدي

🌺 ايها المارون بين ثنايا التفاصيل..
هنا الرجولة التلقائية دون تكلف وظهور.. أيها المتأملون بين فواصل العبور..
هنا الشهامة والوفاء دون دعاية
دون مسرح ودون تأويل..

🌺 ايها المتمعنون بوعيهم فيما بين هذه الحروف المتسامقة والسطور..
يا أيها المتمعنون فيما اخط وأقول..
هنا اعتراف بتلقائية موقف مسنودا بصدقية الواقع الذي يصيب بالذهول …

🌺 ايها المفككون لرموز العبارات والمواقف التي لا تنحني ولا تعترف بالذبول..
هنا اعترافات أمام الملأ وشهادة للتاريخ وأمام الله ويوم النشور..

🌺 أيها المفككون المتسامقون كطيور الصفصاف وفراش الزهور
هنا اعترافات دون تكلف ولا أي نوع من الهباء المثور..
هنا موقف يلخص معنى الأخوة والرجولة، وخلاصة الانسانية بعيدا عن أي حديث مفروم..

🌺 يا أيها المترقبون من قولي هذا وما أود أن أقول..
هنا الدكتور – حافظ جويرو – الذي عجزت عن شكره كل حروفي والسطور..
هنا هذا الصديق الإنسان والودود، الذي لفني بمواقف شهامة، ستظل على مر الأعوام والسنين، موشومة في الصدر ومرسومة على الجبين..

🌺 يا ايها المتسائلون بوعيهم عما فعله هذا الدكتور الإنسان، صاحب المروءة والمتشبث بالقيم والجذور، هذا المؤمن بقيم الأخوة ومعنى الصداقة في وقت الشدائد والضيق، حين ينفض من حولك كل نصير..

🌺 فكان هو السند والسد المنيع وخير صديق..وفاجئني بما لا يمكن في هذا العصر أن يكون..

🌺 فميلون شكر يا أيها الذي أمام موقفه الرجولي تتلعثم الشفاه، وتنفجر العيون، وتزدحم الكلمات لتحيته والوقوف له تعظيم سلام، على موقفه النبيل.. والذي مهما كتبت، مهما رسمت، يظل قلمي أمام أخوته، أمام صداقته، أمام رجولته شاحبا وخجول..