الأوهام آخر حاجة يتمسّك بها النّاس في الأوقات العصيبة…الفة يوسف

أغلب التّجاّر كيف باش يبيع لك سلعة، يزيد في سومها، وبعد يقول لك ثمّة تخفيض، ويرجّع لك السّوم الأصليّ…إنت أكيد تعرف اللي هاذاك السّوم الأصليّ، وأكيد تعرف اللي العمليّة نفسيّة تخلّيك تتوهّم اللي انت ربحت حاجة، وانت ما ربحت شيء…ومع ذلك تشري السّلعة…
الإنسان عموما يحبّ الأوهام حتّى كيف يعرف اللي هي أوهام…وهم كرهبة رخيصة في بلاد اقتصادها بالع، وهم تعدّد زوجات في وقت اللي حتى الرّجال في البلدان اللي تسمح به، نادرا منهم اللي يعدّد، وهم تشغيل مباشر في بلاد يلزمها تنقّص من الموظّفين وموش تزيد إلخ…
الأوهام آخر حاجة يتمسّك بها النّاس في الأوقات العصيبة…ويقلّقهم اللي يحبّ يفيّقهم منها أكثر من اللّي يبيع فيها…
وربّي يهدي…