الاستاذ  الازهر  التونسي يستحضر  ذكرياته مع موقع  الصحفيين التونسيين  بصفاقس

الاستاذ الازهر التونسي يستحضر ذكرياته مع موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

10 فيفري، 21:47

إحياءا للذكرى 13 لتأسيس موقع الصحافيين التونسيين بصفاقس أريد أن أتقدم بالتهنئة للصديقين الفاضلين وديع السيالة و حافظ كسكاس متمنيا لهما و للموقع مزيد النجاح و التألق في خدمة الإعلام الوطني و الجهوي و قد كانت علاقتي منذ انطلاق الموقع قوية بحكم حرصي على الإبحار فيه منذ الأيام الأولى على الأقل مرتين أو ثلاثا في اليوم بحثا عن المستجدات الوطنية و الجهوية و قد لعب الموقع دورا محمودا في إفشال برنامج السلطة البلدية و الجهوية لإحداث المناطق الزرقاء بصفاقس و ذلك سنة 2009 و كانت هذه الصحيفة تعبر بصدق عن رفض سكان مدينة صفاقس في ذلك العهد لهذه الخطوة و قد نشر لي الموقع أول مقال لي في الصحافة عموما و في الموقع خصوصا يوم 12 ديسمبر 2010تحت عنوان” الملاك منتصر و عالم كرة القدم “.و قد كانت هذه الكتابة من محض الصدفة و بعد ذلك تفرغت تماما لعملي كمتفقد تعليم ثانوي إلى أن عينت مندوبا جهويا للتربية بصفاقس 2 في أكتوبر 2012 و بقيت في هذا المنصب إلى تاريخ إحالتي على التقاعد في أوت 2016 و طوال مباشرتي لهذه الخطة لاحظت حرصا شديدا من الموقع على متابعة المستجدات التربوية بصفاقس 2 بنشر كل جديد بالجهة و تمكين عامة الناس من الاطلاع عليه و توجيه النقد البناء بما يساهم في النهوض بالواقع التربوي بعيدا عن الشتم و هتك الأعراض و قد دفعني هذا التعامل الحضاري و الراقي إلى تكثيف التعاون مع الموقع بعيدا عن المجاملة و حرصا على الإضافة النوعية و ذلك بتمكينه من المعلومة الرسمية. و في صورة وجود أي مشكلة في مؤسسة تربوية يلفت الموقع انتباه الإدارة لذلك بما يساهم في معالجة الموضوع بالنجاعة و السرعة المطلوبتين كما لاحظت أثناء عملي أن الموقع يحرص على تقديم موقف الإدارة و موقف المواطنين المتظلمين. و في جميع التظاهرات التي نظمتها صفاقس 2 سواء وطنيا أو جهويا تكفل الموقع بتغطيتها بكل حرفية فشكرا لموقع الصحافيين التونسيين على كل ذلك و بعد تقاعدي كرمني الموقع بنشر مقال للسيد سامي النيفر حول إدارتي لصفاقس 2 و تواصلت علاقتي بهذه الصحيفة الألكترونية كقارئ و متابع إلى أن حلت جائحة كورونا و فرضت علي الإقامة الجبرية بالبيت فأصبحت أشغل نفسي بالكتابة في مواضيع مختلفة تكفل الموقع مشكورا بنشرها و بلغ عددها التقريبي حوالي 40 مقالا .
كل عام و الموقع و القائمون عليه بألف خير

مواضيع ذات صلة