الاعلام التلفزي التونسي : بين عرض الطناجر وعرض لقطات زفاف أفراد العائلة ….حافظ كسكاس
مسكين الاعلام في تونس يعاني ويقاسي من اهل الاعلام ومن المتسلقين الجدد فلا يكفي ان تكون لك بعض الاموال لتفتح قناة تلفزية تختصّ في بيع وعرض الطناجر وتكتفي بذلك وليس ان تجمع النكرات وبعض اشباه الحكام الذين يزخر ماضيهم بالفضائح لتؤثّث حصّة رياضية هي اقرب منها للفضيحة عندما تمرّر لقطات من حفل زفاف ابنة المقدّم ويؤثث الحصّة نكرات كل ما يتقنونه هو تغيير الحقائق والدفاع عن فريقهم المعشوق لدرجة ان وصلوا الى عمليّة هدم المتالقين من اللاعبين والحراس فقط لانه ليس من فريقهم المحبّذ وما حصل لدحمان من اشباه المحلّلين والحكام واللاعبين القدامى وحتى ممن لا علاقة لهم بكرة القدم بل باشياء اخرى يندى له الجبين ويعتبر فضيحة اعلامية وكروية كبيرة لتونس .
قد يكون دحمان اخطأ وهو ما ينفيه وما ينفيه كل من كان قريبا من الحادثة فهل يستحق هذا الحارس العملاق ما قيل فيه وكانه ارتكب جريمة قتل مع سابقية القصد والترضّد …
ارفعوا ايديكم عن الاعلام اوّلا فقد قمتم بتشويهه ودخلتم ملعبا ليس بملعبكم وسيلفظكم قريبا
اما بالنسبة لايمن دحمان فستبقى عملاقا وكبيرا وخلوقا تماما مثل الحلاوي والباشير بن سعيد وبقيّة الحراس المتالّقين رغم انف كل البندارة الذين يزينون المنابر الرياضيّة ..وهم لا يعرفون من الرياضة شيئا






