البنزرتي : الرياضة “تربية للنفوس” قبل أن ” تكون إحرازا للكؤوس”
تابعت الجماهير الرياضية لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره الغامبي في إطار الجولة الثانية من منافسات تصفيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 على إحدى القنوات العربية المشفرة (شاهدتها الجماهير العربية).
المباراة التى فاز فيها منتخبنا الوطني بشق الأنفس وبمردود محير، شهدت سقوط أخلاقي للناخب الوطني فوزي البنزرتي الذي تلفظ بألفاظ نابية أمام مرأى ومسمع المشاهدين.
وهذا ليس بغريب من مدرب مفلس أخلاقيا منذ زمن بعيد، وكما يقول المثل ، “من شب على شيء شاب عليه”، خاصة وأن تاريخ البنزرتي داخل المستطيل الأخضر يتميز دائما بالإنفعالات والإستفزاز والتلفظ بما ينافي الحياء ، لتستمر معه في كل مراحل العمر ولم يتعلم من أخطائه السابقة ولم ينضج وإستمر بالتصرفات الصبيانية حتى عندما وصل به المطاف إلى أرذل العمر.
وليعلم البنزرتي ، أن هذه الألفاظ السوقية التى يتفوه بها ، تقتل متعة كرة القدم وتفسدها ولا تليق بسمعة تونس ولا بأخلاق شعبها.
وكما يقال إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، فكرة القدم روح رياضية وتنافس شريف، ويفترض من أهم أساسيات إختيار الناخب الوطني العامل الأخلاقي وضبط النفس والسلوك.
اسامة