الحيمودي ينطبق عليه المثل: جاء يعاون فيهم هربلهم بالفأس.

الحيمودي ينطبق عليه المثل: جاء يعاون فيهم هربلهم بالفأس.

2 ماي، 21:45

تسمع بيها جاء يعاون فيهم هربلهم بالفاس، هذا المثل ينطبق على المشرف العام على التحكيم الجزائري جمال الحيمودي، الذي إستعانت به الجامعة التونسية لكرة القدم عند إنتخابها، بنية إصلاح التحكيم في تونس.

تتالت الجولات وشارف الموسم الرياضي على نهايته، والجميع مازال ينتظر لمسة الجزائري، لهذا الإصلاح المزعوم، ولكنه حتما لن يأتى ولو بقي مواسم أخرى لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

فمنذ أول جولة تحت إشرافه ، لا يكاد يمر أسبوع إلا وترافقه موجة غضب واتهامات خطيرة من الجميع، دون إستثناء، وسط صمت مطبق من الجامعة التونسية لكرة القدم.

قد يقول البعض، أنى أتجنى على “صديق بوشماوي” كما صرح بها سابقا مفتخرا، ولكن تلك هي الحقيقة، لأن المشهد التحكيمي زمن المشرف العام على التحكيم، كان هزيلا وبالدليل.

لماذا ارتبطت مقابلات النادي الصفاقسي بحكام من رابطة تونس و اخرهم نعيم حسني لمواجهة الترجي غدا السبت في إطار الجولة 13 إياب؟ هل يعقل أن يدير الحكم خالد قويدر لقاءات الترجي (بنقردان وتطاوين) والحال أنه متيم بحب الأصفر والأحمر؟ الحكم أمير العيادي إرتبط إسمه بمباريات النادي الإفريقي؟ ماذا يقصد الحيمودي عندما يعين فريد الساحلي مراقبا للمقابلات والحال أنه موظف بشركة تعود لرئيس الترجي؟ لماذا عوقب الحكم هيثم القصعي فقط، هل لأنه أخطأ في حق “فريق صديقك بوشماوي” أمام بنزرت ؟ من سمح لك بتوبيخ الحكم الورتاني في المباشر بعد مباراة الأولمبي الباجي والتادي الإفريقي؟ هل عاقبت حكم أخطأ في حق النادي الصفاقسي على كثرتهم أو أندية الجنوب؟

هل يوجد إسم حكم تونسي مشارك في كأس العالم للأندية الصيف القدم؟ مباريات القمة، الكلاسيكو والدربي، هل أدارها حكم تونسي؟

وهل تعلم عزيزي القارئ أن الحيمودي أشرف على قطاع التحكيم في الجزائر في وقت سابق ولكنه فشل؟ وهل وهل وهل، ومازالت الأسئلة ولكن رفقا بالقارئ على كل هذه الدباجة الطويلة.

في الأخير، لا يمكن أن ننسى أو نتناسى أن الحيمودي نجح كحم على الميدان، حيث انه أدار المباراة الترتيبية في كأس العالم 2014 بين البرازيل وهولندا، و أختير للتحكيم في مباريات دوري أبطال أفريقيا، فضلا عن إختياره كأحسن حكم أفريقي لعام 2013 كما ادار نهائي كأس الأمم الأفريقية 2013، ولكن هذا لم يشفع له كونه فشل إداريا في النهوض بالتحكيم التونسي.

أسامة بن رقيقة

مواضيع ذات صلة