الدستوري الحرّ ينظّم يوم 17 سبتمبر يوم غضب
أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، يوم غضب جهوي يوم 17 سبتمبر الجاري احتجاجا على تأزم الوضع الاجتماعي خاصة في ظل تدهور المقدرة الشرائية للمواطن وارتفاع نسبة التضخم وغلاء الأسعار.
وأكدت عبير موسي، اليوم الأربعاء 07 سبتمبر 2022، خلال ندوة صحفية، تأطير الحزب لهذه التحركات كي لا يتم الانزلاق إلى الفوضى أو عسكرة النظام وفق تعبيرها.
وفي تعليقها على دعوة حراك 25 جويلية إلى تعيين عسكريين على رأس الادارات الحيوية، قالت موسي “نحن متمسكون بالحكم المدني فتونس دولة مدنية وحكمها مدني، ونحن نحترم المؤسسة العسكرية في الدفاع على الوطن ولا نقبل بعسكرة الدولة”.
ولفتت رئيسة الحزب الدستوري الحر، إلى أن يوم الغضب الجهوي هو انطلاقة أولى سيخرج فيه التونسيون للاحتجاج أمام المؤسسات السيادية.
وأضافت”سنسقط قيس سعيد بقوة القانون وبقوة الارادة الشعبية وفي إطار سلمي وما يتاح لنا من وسائل وطنية ودولية، ونحن لسنا رعايا وليس من حقه بعث برلمان على شكل مجلس شورى”.
وحذرت موسي من إقصاء قيادات الحزب أو منخرطيه، مصرحة: “في صورة حدوث ذلك سنتحرك ويكون ردنا مزلزلا وسيتحمل رىيس الجمهورية مسؤولية الفتنة التي ادخل البلاد اليها”.